نطمت مساء امس الثلاتاء بمقر الجماعة ندوة صحفية تم خلالها الكشف عن برنامج الدورة الأولى من المهرجان، الذي يستغرق ثلاثة أيام. وقال مدير المهرجان حسن اخواض أن أهداف المهرجان تتجلى في تثمين المنتوج الفلاحي المحلي وعلى رأسه الدلاح، الذي يمتاز بكونه منتوج بيولوجي خال من الأسمدة الكيماوية، ويزرع وفق زراعة بورية تعتمد على سقوط الأمطار. وأضاف حسن اخواض أن انتاج الدلاح برسموكة يبقى متقلبا لكونه لا يعتمد على السقي المنتظم كما هو الحال في الزاراعة في المدارت السقوية، لهذا تبقى كمية الأمطار التي تهطل كل سنة هي المحدد الحقيقي لكميات الإنتاج التي يجنيها الفلاحون… وعن ملائمة هذا النوع من المنتوجات الفلاحية للتغيرات المناخية أكد المنظمون أن دلاح رسموكة يختلف عن الأصناف الأخرى التي تستهلك كميات كبيرة من المياه وتسببت في استنزاف الفرشة المائية في بعض الأقاليم، ذلك أن زراعة البطيخ الأحمر بالمنطقة لا تتطلب استعمال كميات ضخمة من مياه السقي، لكون رسموكة لا تستفيد أصلا من مياه السقي وهو مطلب دائم لسكان المنطقة، بل يتم جني الدلاح بالاعتماد على الفلاحة البورية…
كما يتضمن برنامج الدورة الأولى من مهرجان الدلاح مجموعة من الأنشطة الثقافية والاجتماعية والرياضية والتربوية منها سهرات فنية بمشاركة عدة فرق للفن الامازيغي وفرق الفلكلور والرقص، ومعرض للمنتوجات المحلية ويوم دراسي حول تثمين الدلاح ومقابلات في كرة القدم ورمي الصحون والكرة الحديدية وعروض للفروسية وتكريم التلاميذ المتفوقين بالإضافة الى مائدة مستديرة حول اكراهات وتحديات المهن الموسيقية
عذراً التعليقات مغلقة