كشف الكاتب الأول لحزب “الإتحاد الإشتراكي”، إدريس لشكر عما دار بينه وبين رئيس الحكومة المكلف عبد الإله بنكيران، خلال مشاورات تشكيل الحكومة، وكيف رفض هذا الأخير الإعلان عن أغلبية حكومية.
وقال لشكر خلال حضوره في برنامج ضيف الأولى يوم الثلاثاء 24 يناير الجاري، أنه “خلال يوم لقائه بعبد الإله بنكيران، في إطار مشاورات تشكيل الحكومة، أعلن له عن موافقة الاتحاد الاشتراكي لدخول الحكومة، فأخبره بنكيران أن حزب الاستقلال والتقدم والاشتراكية، بدورهما أعلنا عن هذه الرغبة فطلب لشكر إعلان التوصل إلى أغلبية حكومية وأن تبقى هذه الأغلبية مفتوحة أمام بقية الأحزاب، وأنه كان سينطلق من قاعدة قوية في استكمال مشاوراته”.
وأضاف لشكر أن “بنكيران طلب منه عدم الإعلان عن هذه الأغلبية وأن يظل النقاش بينهما في انتظار الأحزاب الأخرى”، قبل أن يتفاجأ الاتحاد حسب تصريحات كاتبه الأول دائما ” ببنكران ينكر نهائيا هذا الموضوع ويصرح في كل مناسبة أن الأحزاب التي أعلنت دخولها هي الإستقلال والتقدم والاشتراكية”، وبعد فتح مشاورات مع حزب الأحرار، يتابع لشكر في ذات التصريح “خرج يتيم بتدوينة يقول فيها إن الاتحاد سبق أن طلب الإعلان عن أغلبية حكومية ويجب الإعلان عن موقفه بوضوح الآن، وذلك من أجل التشويش على هذه المشاورات” .
وبخصوص ما وصفه بنكيران ومنابر إعلامية مقربة أو تابعة له بالمؤامرة التي وقعت يوم 8 أكتوبر وكانت تستهدف الانقلاب على نتائج 7 أكتوبر، قال لشكر ” أجزم وبكل مسؤولية أنه لم يكن هناك أي اجتماع يوم 8 أكتوبر، ويوم 9 من نفس الشهر وقعت إتصالات أولية بخصوص ترشيح الحبيب المالكي لرئاسة مجلس النواب”.
عذراً التعليقات مغلقة