لم يفهم عدد من المتتبعين أسباب هجوم الناطق الرسمي بإسم حزب “الاتحاد الاشتراكي”، يونس مجاهد، من خلال مقال بجريدة ذات الحزب، على حليفه في نفس الحكومة والقائد لها، حزب “العدالة والتنمية”.
وفي توضيح لأسباب هذا المقال والغاية منه قال مجاهد في تصريح لـ”بديل”، ” هذا موقف يونس مجاهد ولم يملِه عليه أحد أو ناقشه مع احد، ويبقى مقالا عاديا إذ لم يكن الموقف الذي يصدر في ركن بالفصيح مساندا أو مهادنا وتغير”، معتبرا أن “الصحافيين عبر العالم مهما كان موقعهم في هيئة سياسية فإنهم يظلون صحافيين، ولهم حرية التعبير عن الرأي والموقف وهذا ما ندافع عنه”.
وأوضح مجاهد أن “المقال موجه بالأساس لغلاة العدالة والتنمية الذين لا يريحهم شيء إذا لم تكن لهم الهيمنة على كل شيء، بما فيهم الهجوم على العثماني”، مشددا على أن الفكرة الرئيسية للمقال هي ” الدعوة للخروج من فكر الهيمنة والتعامل على أساس أن المقبل هو تطبيق برنامج الائتلاف وليس برنامج العدالة والتنمية”.
وكان مجاهد قد قصف حزب العدالة والتنمية ووصفه بالحزب “ذو التوجه الرجعي”، وصاحب المشروع المجتمعي المتخلف، والظلامي، رغم كل مواد التجميل التي يلجؤون إليها، لكنها لا تزيدهم إلا قبحا، مثل تلك العجوز المتصابية”، حسب تعبير مجاهد.
عذراً التعليقات مغلقة