سرعان ما خرجت القوات المسلحة الملكية عن صمتها بعد ظهور أشخاص بزي عسكري بأجساد ضخمة وعضلات مفتولة، وهم يوجهون خطابات وعبارات تهديدية بقتل ناصر الزفزافي قائد حراك الريف المعتقل على خلفية احتجاجه ضد خطيب جمعة.
ونقلت وكالة المغرب العربي للأنباء”، عن مصدر قريب من القوات المسلحة الملكية قوله “إن الرسائل المنسوبة للقوات المسلحة الملكية، المتداولة حاليا على مواقع التواصل الاجتماعي من قبل مجهولين يرتدون زيا عسكريا وينتقدون بحدة أشخاصا أو يعبرون عن مواقف إزاء أحداث ووقائع معينة، لا تمت بصلة للمؤسسة العسكرية”.
ويؤكد المصدر القريب من القوات المسلحة الملكية بأن المؤسسة العسكرية لا تتوفر على أي صفحة على موقع الفايسبوك وأن الأشخاص الذين يتواصلون عبر الشبكات الاجتماعية والواتساب باسم القوات المسلحة الملكية يخالفون بذلك القانون.
وذكر المصدر ذاته أن القوات المسلحة الملكية تتواصل من خلال البلاغات التي تنشر عبر القنوات الرسمية، ولا توظف لذلك في أي حال من الأحوال الشبكات الاجتماعية وتطبيقات الرسائل الآنية.
وسبق لنشطاء ان تداولوا صورا قيل إنها لجنود مغاربة يعبرون عن تضامنهم مع حراك الريف.
عذراً التعليقات مغلقة