أفاد مصدر الجريدة بأن في افتتاح الحملة الانتخابية لحزب الاتحاد الاشتراكي باكادير عشية يوم الأحد 23 غشت 2015 ،أكد الكاتب الأول للحزب أن الشعار الذي اختير مركزيا للانتخابات الجارية هو ” حماية الجماعة و محاربة المفسدين “
فيما آن مصدر آخر ،وبعد اطلاعه على إحدى الجرائد الالكترونية وقف على تصريح لأحد المرشحين باسم هذا الحزب ببلدية تارودانت حيث يقول:” أن الحزب رشح أزيد من 250 مرشح ومرشحة بالإقليم باسم الحزب يتوفرون على الأهلية الأخلاقية والنزاهة الكاملة.
وفي تتبع لمجريات هذه الانتخابات وتداعياتها ،كشف مصدر مطلع أن مرشح ضمن لائحة الانتخابات الجماعية ببلدية تارودانت يفتقد “للأهلية الأخلاقية والنزاهة الكاملة” ،ويتناقض مع الشعار الذي رفعه الكاتب الأول للحزب ،مضيفا أن هذا المرشح متورط في تزوير وتدليس وثائق إدارية رسمية وإتلاف وإحراق ملفات ومستندات.وقد صدر في حقه عقوبة تأديبية حيث اعترف بالمنسوب إليه كتابة أمام لجنة المفتشية العامة لوزراة التربية الوطنية.
وحسب المعلومات التي حصلت عليها الجريدة فإن كتابة النيابة العامة لدى محكمة الاستئناف باكادير سبق لها أن سجلت شكاية أكاديمية التربية والتكوين باكادير بخصوص المتهم ،هذه الأخيرة أحيلت على الشرطة القضائية باكادير للاستماع للمسؤول القانوني للأكاديمية ، ثم بعد ذلك على الشرطة القضائية بتارودانت للاستماع للمعني بالتزوير. و حسب وزارة العدل والحريات فالقضية لازالت في طور البحث.
وقال مصدر بأن هناك شبهات تحوم حول دس هذا المرشح ضمن اللائحة الانتخابية للحزب ببلدية تارودانت الذي ما فتئ يردد بأنه سيزيل الستار عن زلات متورطين كثر إن لم يحظ بحصانة، متسائلا في نفس الوقت عن دلالة ترشيح هذا العنصر و ارتباط المسؤولين الحزبيين بتارودانت به.
نم مطمئنا يا ساكن تارودانت فنحن …….
بن آدم عبد الله/تارودانت
عذراً التعليقات مغلقة