جاء رد قيادات حزب ‘العدالة والتنمية’ سريعاً على ‘الياس العماري’ عقب مروره ببرنامج ‘ضيف الأولى’ مساء أمس الثلاثاء.
وأعلن ‘مصطفى الرميد’ وزير حقوق الانسان، بشكل رسمي عن مقاطعته للمناظرة الوطنية حول الحسيمة، التي مقرر تنظيمها بطنجة بعد غد الجمعة.
مصطفى الرميد رد على قصف العماري لرئيس الحكومة السابق عبد الاله بنكيران و نبيل بنعبد الله باعلان مقاطعة الحكومة للمناظرة التي كان منتظر أن يشارك فيها عدد من وزراء حكومة العثماني فضلاً عن العثماني نفسه.
وكتب الرميد في تدوينة له فجر الاربعاء :
السلام عليكم… للاسف الشديد لم يكن الخروج الاعلامي المدبر للسيد الياس العماري موفقا… فقد اختار الخروج قبل يومين من تاريخ المناظرة التي دعى اليها جميع الفرقاء حول الحيسمة وقد كان عليه ان لايستبق اشغال المناظرة التي قررها دون تشاور مع احد… كان عليه ان يؤجل خروجه الاعلامي الى مابعد المناظرة ليقدم نتائجها للناس .. واذا كان لابدمن الحديث العام قبل ذلك فليكن حديثا يمهد للمناظرة ويشجع على حضورها باعتبارها ستكون منبرا للنقاش البناء المثمر الذي يقدم ولايؤخر يصلح ولايفسد… اما وان صاحبنا قرر ان يحسم النقاش قبل ان يبدا في مناظرته ويتهم الحكومة وكافة المؤسسات بكل النعوت التي امكن له اطلاقها ويقوم بتبخيس كل شيء في محاولة يائسة لرد الاعتبار لشخصه وحزبه ولو على حساب كل شيء فاني اتساءل ماالجدوى من حضور مناظرته? لذلك فإني من بعيد اقول لك السي الياس.. بعد الذي سمعت منك في برنامج ضيف الاولى سجلني غائبا عن مناظرتك ليوم الجمعة 16 يونيو… والى اللقاء في مناظرة اخرى تحسن التحضير لها على الاقل باحترام ضيوفك الذين استدعيتهم وانا واحد منهم بان تحتفظ لنفسك بما تريد ان تقوله الى غاية انعقادها وتواجههم بشكل مباشر وتكون لهم فرصة الرد وليقف الجميع على الحقيقة … حقيقة مال المشاريع المبرمجة وحقيقة اوجه التقصير في الانجاز وحقيقة المسؤولين عن كل تاخير … اما القصف العشوائي للجميع وبكافة الاتهامات التي تتوعد عليها من تريد ان تناظرهم بالسجن فانه يحسنه كل ضعيف ولاحاجة بعده لاي مناظرة…
عذراً التعليقات مغلقة