حال تدخل جمعية نسائية يوم الأربعاء بالدار البيضاء، فتاة من تنفيذ وعيدها بالانتحار بعد ان لجأ أحد المبتزين الى نشر صورها على الفيسبوك متوعدا ببث 15 فيديو لها توثق علاقاتها الجنسية.
وذكرت يومية “الصباح” في عددها ليوم الجمعة 30 يونيو، أن الفتاة أقدمت على الانتحار بسبب ما قام به المتهم بعد إطلاق سراحه، إذ هددها بنشر صورها وفيديوهاتها.
ولجأت الفتاة الى جمعية “التحدي للمواطنة”، التي قررت تبني الملف بدعمها نفسيا وتعيين محام للدفاع عنها، حيث تدخلت الجمعية بعدما عاشت الفتاة حالة نفسية صعبة، بعد نشر بعض صور لها على صفحات الفيسبوك.
وحسب الجريدة فقد تعرفت الفتاة على الشاب بإحدى الأحياء الشعبية بالبيضاء، والذي استغل ظروفها الاجتماعية لاستدراجها ،حيث أخدها لشقة بالحي المحمدي في ملكية صديقه ومارست معه الجنس دون ان تدرك انه يوثق المشهد بكاميرا خفية، قبل ان يختفي عن الأنظار ويشرع في تهديدها بنشر صورها وفيديوهاتها على مواقع التواصل الاجتماعي.
عاد العشيق إلى الاتصال ليؤكد لها بأنه انتقل للعمل في مدينة أخرى، وأمرها بزيارته كل 15 يوما، وفي كل لقاء، كان يوثق علاقتهما الجنسية رغم كل احتياطاتها.
وبالمقابل، بدأت تسدد له مبالغ مالية، إضافة إلى اقتناء ملابس اشترط آن تكون من المحلات التجارية المشهورة، فاضطرت إلى الاقتراض من صديقاتها، وبيع كل ما تملكه من حلي، وفق ما نقلته يومية الصباح.
وتعددت لقاءات العشيقين، وفي أحدها افتض بكارتها، فجدد لها تأكيده استعداده للزواج منها، ثم بدأ في التماطل، دون أن يتخلى عن تهديداته بنشر الفيديوهات، بل أمرها بتصوير نفسها عارية أو هي ترقص، وإرسال الشريط له، حتى وصل عدد الفيديوهات إلى 15.
وغادرت الضحية العمل وأصيبت بحالة انهيار نفسي، علما أنها كانت تخاف من علم أسرتها فتوجهت الى أفراد عائلته التي لم تبد أي رأي في الموضوع، قبل ان تتوجه الى المصالح الأمنية فأحيل الملف على امن الفداء التي فتحت تحقيقا انتهى بيد القضاء الذي أطلق سراح المتهم.
عذراً التعليقات مغلقة