عانق محمد أحمد أمزوز الحرية صباح يوم الثلاثاء 25 يوليوز بعد قضاءه مدة عام سجنا نافذا على خلفية إعتصامه رفقة مجموعة من النشطاء عددهم ثمانية في مقر القنصلية الإسبانية القديم بنفس المدينة وذلك لإثارة إنتباه الحكومة الإسبانية إلى مشكلة التهميش والإقصاء والحكرة التي تفرضها الدولة المغربية على المنطقة منذ خروجها في سنة 1969 في إطار الإتفاقية الموقعة بين الدولتين والتي موجبها تخلت الدولة المغربية على تعهداتها الخاصة بوضع مدينة إفني وإلحاقها بالنظام المخزني المركزي الذي عمق مأساة البعمرانيين كثير.
وقد تبلورت هذه الحركة الإحتجاجية التي ترفع مطالب سياسية وحقوقية وإجتماعية بالمنطقة بعد تلكؤ الدولة المغربية في تنفيذ المطالب الحقوقية والإجتماعية التي رفعت في إطار السكرتارية المحلية لسيدي إفني التي عرفت صدا وتجاوبا داخليا وخارجيا وتعاملت معها الدولة المغربية بالعنف الشديد وخاصة يوم السبت الأسود من عام 2008 عندما شنت الأجهزة الأمنية هجوما عنيفا و حملة إعتقالات واسعة شملت العشرات من النشطاء والمواطنين و إقتحمت المنازل ومارست كل أشكال الرعب والخوف في صفوف النساء والشيوخ والأطفال وهو يوم سيظل موشوما في ذاكرة البعمرانيين والساكنة طويلا. .
عذراً التعليقات مغلقة