باشر عبد اللطيف الحموشي، المدير العام للأمن الوطني، تنقيلات واسعة في صفوف أمنيين كبار بالشمال، في إطار تنزيل استراتيجية الإدارة العالمة في محاربة أنشطة مافيا الاتجار الدولي في المخدرات والجريمة بأنواعها، فضلا عن التأكيد على سياسة القرب والانفتاح على جميع الهيئات والجمعيات والتنسيق للحفاظ على الأمن العام، وحماية الأشخاص والممتلكات وضمان السير العادي للحياة.
ونقلت ‘الأخبار’ أنه تم تنقيل رئيس المنطقة الأمنية الإقليمية بالعرائش إلى المدينة الساحلية بالمضيق، كما تم تبادل المناصب بين رئيسي المنطقتين الأمنيتين الإقليميتين لشفشاون ووزان، فضلا عن تنقيل رئيس مفوضية القصر الكبير إلى منطقة وزان، في انتظار تعيين رئيس جديد مكانه في أسرع وقت ممكن.
وتضيف الصحيفة أن التنقيلات الواسعة في صفوف رؤساء المناطق الأمنية الإقليمية بالشمال، هدفها بالدرجة الأولى الرفع من مستوى اليقظة وتبادل المعلومات، ناهيك عن المحافظة على التفوق التقني والتكنولوجي لمحاربة الجريمة الالكترونية وتفكيك المافيات التي تنشط في التهريب الدولي للمخدرات وشبكات تبييض الأموال، والجريمة بكافة أنواعها.
وحسب الصحيفة فان الاستراتيجية التي تنهجها الإدارة العامة للأمن الوطني منذ تولي الحموشي للمسؤولية، أصبحت تعتمد سياسة الأمن الوقائي بتوجيه ضربات استباقية لكل الظواهر المشينة المتعلقة بالسرقة وشبكات النصب والاحتيال، فضلا عن محاربة الأسباب المؤدية إلى الجريمة.هذا وينتظر أن يتسلم الرؤساء الأمنيون المعنيون بالحركة الانتقالية بالشمال مهامهم في اسرع وقت ممكن، من أجل ضمان الاستمرارية في الأداء وضمان حماية الممتلكات والأشخاص والسير العادي للمؤسسات الأمنية كقطاع حساس.
عذراً التعليقات مغلقة