أفادت يومية الأحداث المغربية لعدد اليوم الثلاثاء 26 شتنبر بأن خطة المصباح باءت بالفشل حيث استنفر مجلس بلدية أكادير موظفيه ومستخدميه لاطلاق حملة انتخابية من خلال يوم تواصلي مع مئات التجار بسوق الأحد . واعتبرت الأحزاب السياسية بأكادير هذا النشاط (حملة انتخابية مكشوفة لتلميع الصورة ودفع شريحة التجار للتصويت على مرشح العدالة والتنمية في الاستحقاقات الإنتخابية الجزئية في الخامس من شهر أكتوبر القادم) .
وكرد فعل منها لوقف الإحتقان تدخلت ولاية أكادير لدى رئيس المجلس البلدي الذي يسيره حزب العدالة والتنمية من أجل تأجيل هذا (اللقاء التواصلي ) الذي استنفرت له بلدية أكادير موظفيها ومستخدميها يقومون بتمشيط سوق الأحد وطرق أبواب المحلات التجارية من أجل توزيع الإستدعاء قصد حضور (تجمع التجار) المنعقد في عز الحملة الإنتخابية الجزئية لشغل مقعد برلماني عن دائرة أكادير اداوتنان .
وأضاف نفس المصدر بأن جمعيات التجار ومختلف المهنيين كانوا قد أعلنوا عن التعبئة لمواجهة قرار المجلس البلدي من خلال حملة مضادة اجتمعت خلالها جمعيات سوق الأحد وخرجت ببيان يدين سياسة مجلس العدالة والتنمية التواصلية مؤكدة على أنها ( عازمة على الخروج الى الشارع إلى أن يتراجع المجلس عن نهج سياسة الاقصاء والكيل بمكيالين والركوب على نضالات الجمعيات التي ما فتئت تدعو الى إعادة تأهيل وتحسين صورة وجمالية المركب التجاري ) .
عذراً التعليقات مغلقة