تأكد جليا، وبما لا يدع مجالا ولو لذرة شك، أن دعاية البوليساريو حول الأراضي المحررة، مجرد رقصة ألم صادرة عن دجاجة قُطِع عُرفها، وغُسلت أرجلها، تمهيدا لذبحها..، وتأكد أن الأراضي المتواجدة خلف الجدار الأمني، هي أراضي عازلة مغربية %100 مُنِحت للأمم المتحدة، لتسهيل عمل بعثتها في المنطقة المسماة “مينورسو”، وسيتم ضمها لحوزتنا الوطنية مرة أخرى، حين تنتهي الديبلوماسية المغربية، تحت إشراف ملك البلاد، من مخططها
نحن الآن في سنة 2022 التي ستصادف الدورة الثامنة عشرة لمناورات الأسد الإفريقي، والمقرر إجراؤها في الفترة الممتدة من 20 يونيو إلى 1 يوليوز 2022 ، في مناطق أكادير، طانطان، المحبس، تارودانت، القنيطرة، وبن جرير، بالإضافة لإجراء أجزاء من هذه المناورة، بدول تونس، والسنغال وغانا، كما ستشهد النسخة الثامنة عشرة من هذا الحدث الكبير بالإضافة إلى المغرب والولايات المتحدة الأمريكية، مشاركة حوالي ثلاثين دولة حليفة، ما يجعل من مناورات 2022 أكبر مناورات في تاريخ الأسد الإفريقي والقارة الإفريقية ككل .
ما يهمنا نحن كمغاربة من هذا وذاك، هو موافقة 31 دولة بما فيها أمريكا، وفرنسا، وبريطانيا، وإيطاليا، وكندا، وهولندا، والبرازيل، وحلف الشمال الأطلسي، على إقامة وإجراء هذه المناورات، فوق أراضي المحبس المغربية التي لا تبعد عن مخيمات تندوف، سوى بكيلومترات معدودة.، وهو ما يفند كل ادعاءات البوليساريو وحاضنتها “القهوة الضاربة”، التي لا توجد إلا في مخيلتهم، وفي عقول أتباعهم الذين لا يفقهون
للسنة الثانية على التوالي، سيُضاء ليل قِفار المحبس، بلهيب نيران القوات المسلحة الملكية المغربية وحلفائها.، فهل هناك من معترض إذن، على أن الأراضي العازلة المغربية، هي أراضي محررة؟
عذراً التعليقات مغلقة