فضيحة جنسية بطلتها متزوجة أمام أعين السلطات‎

الوطن الأن2 نوفمبر 2017آخر تحديث :
فضيحة جنسية بطلتها متزوجة أمام أعين السلطات‎

بمدينة الدروة التابعة إداريا لإقليم برشيد، و في تجمع سكني ضخم يضم مئات الأسر تفجرت قبل أيام فضيحة جنسية من العيار الثقيل بطلتها سيدة متزوجة و لها أبناء يافعين.

التفاصيل و حسب ما تلوكه ساكنة المنطقة ان صاحبة منزل بالحي السالف الذكر و يطلق عليها لقب “الحاجة” اضحت تستقطب الراغبين في ممارسة الجنس مع عشيقاتهن ممن لم تسعفهم الظروف في إيجاد مكان لممارسة المحظور.

و تضيف ذات المصادر أن “الحاجة” تكتري للراغبين في ممارسة الجنس رفقة عشيقاتهن غرفة بالمنزل مخصصة لذلك و مجهزة لساعة او ساعتين مقابل إتاوات تصل لحوالي 100 درهم للساعة الواحدة و 300 درهم مقابل قضاء ليلة بكاملها.

و توفر هاته السيدة التي اضحت ساكنة الحي تعرف تحركاتها و مصادر دخلها بشكل فاضح مكانا “آمنا” للعشاق الذين لا يتوفرون على “برتوش”، حيث حولت غرف منزلها لأشبه ما يكون بنزل عبارة عن ماجور دعارة في غفلة من السلطات.

و الغريب في الأمر حسب عدد من الشهادات أن صاحبة المنزل متزوجة و لها أبناء و تستقطب الزبائن بمباركة من عائلتها خاصة أن المدخول الذي تجنيه من عائدات هاته “التجارة” المربحة يسيل اللعاب.

و تستغل “الحاجة مولات البرتوش” علاقتها المشبوهة ببعض مسؤولي المنطقة لنسج شبكة علاقات واسعة مع الفتيات و المطلقات و بعض العاهرات اللواتي يعرضن على الزبون خدمة “البرتوش” رفقة الجنس في حال ما تعذر عليه إيجاد مكان آمن لذلك مقابل عمولات يتفقن مسبقا على مقدارها.

و تطالب ساكنة الدروة سلطات المدينة و عناصر الدرك بضرورة التحرك العاجل لوقف مثل هاته الظواهر المخلة التي تخدش الحياء العام خاصة في مدينة تتضاعف ساكنتها يوما بعد آخر فضلا على ارتفاع معدلات الجريمة و تجارة الممنوعات و غيرها من المشاكل الاجتماعية التي تتخبط فيها واحدة من المدن التي سيستعصي على المسؤولين تدبير امورها مستقبلا إن ظلت الأمور اليوم على ما هي عليه.

هبة بريس

التعليقات

عذراً التعليقات مغلقة

اكتب ملاحظة صغيرة عن التعليقات المنشورة على موقعك (يمكنك إخفاء هذه الملاحظة من إعدادات التعليقات)
    الاخبار العاجلة