بمدينة الدروة التابعة إداريا لإقليم برشيد، و في تجمع سكني ضخم يضم مئات الأسر تفجرت قبل أيام فضيحة جنسية من العيار الثقيل بطلتها سيدة متزوجة و لها أبناء يافعين.
التفاصيل و حسب ما تلوكه ساكنة المنطقة ان صاحبة منزل بالحي السالف الذكر و يطلق عليها لقب “الحاجة” اضحت تستقطب الراغبين في ممارسة الجنس مع عشيقاتهن ممن لم تسعفهم الظروف في إيجاد مكان لممارسة المحظور.
و تضيف ذات المصادر أن “الحاجة” تكتري للراغبين في ممارسة الجنس رفقة عشيقاتهن غرفة بالمنزل مخصصة لذلك و مجهزة لساعة او ساعتين مقابل إتاوات تصل لحوالي 100 درهم للساعة الواحدة و 300 درهم مقابل قضاء ليلة بكاملها.
و توفر هاته السيدة التي اضحت ساكنة الحي تعرف تحركاتها و مصادر دخلها بشكل فاضح مكانا “آمنا” للعشاق الذين لا يتوفرون على “برتوش”، حيث حولت غرف منزلها لأشبه ما يكون بنزل عبارة عن ماجور دعارة في غفلة من السلطات.
و الغريب في الأمر حسب عدد من الشهادات أن صاحبة المنزل متزوجة و لها أبناء و تستقطب الزبائن بمباركة من عائلتها خاصة أن المدخول الذي تجنيه من عائدات هاته “التجارة” المربحة يسيل اللعاب.
و تستغل “الحاجة مولات البرتوش” علاقتها المشبوهة ببعض مسؤولي المنطقة لنسج شبكة علاقات واسعة مع الفتيات و المطلقات و بعض العاهرات اللواتي يعرضن على الزبون خدمة “البرتوش” رفقة الجنس في حال ما تعذر عليه إيجاد مكان آمن لذلك مقابل عمولات يتفقن مسبقا على مقدارها.
و تطالب ساكنة الدروة سلطات المدينة و عناصر الدرك بضرورة التحرك العاجل لوقف مثل هاته الظواهر المخلة التي تخدش الحياء العام خاصة في مدينة تتضاعف ساكنتها يوما بعد آخر فضلا على ارتفاع معدلات الجريمة و تجارة الممنوعات و غيرها من المشاكل الاجتماعية التي تتخبط فيها واحدة من المدن التي سيستعصي على المسؤولين تدبير امورها مستقبلا إن ظلت الأمور اليوم على ما هي عليه.
هبة بريس
عذراً التعليقات مغلقة