أعطى وزير التجهيز والنقل واللوجستيك، عزيز الرباح، مرفوقا بوالي جهة سوس ماسة درعة، السبت المنصرم، انطلاقة أوراش كبرى مهيكلة، بأكادير وتزنيت، تهدف إلى تحسين وملاءمة البنيات التحتية لمسايرة حركة المرور وتحسين ولوج السكان للشبكة الطرقية. وترأس الوزير بأورير تقديم أشغال الصيانة للطريق الرابطة بين أورير وإيموزار إداوتنان1001 بمقطع طرقي يبلغ 42,5 كلم، مع إعطاء انطلاقة أشغال توسيع الطريق بين أورير وتمزغوت بطول 17 كلم ..
وبجماعة تكنزا، أعطى الوزير انطلاقة أشغال تكبير وتوسيع الطريق الوطنية رقم 8 الرابطة بين أكادير ومراكش، قبل أن ينتقل إلى جماعة تاميات، حيث أعطى انطلاقة أشغال توسعة المقطع الطرقي الرابط بين تاميات وإيسن .
وبإقليم تزنيت، أعطى انطلاقة مشروع تثنية الطريق الوطنية رقم 1 على المقطع الرابط بين قنطرة واد ماسة ومدينة تزنيت على طول 26,7 كلم، بتكلفة 135 مليون درهم، ويهدف الى تحسين الربط بين قطبي الجهة، أكادير وتزنيت، بالأقاليم الجنوبية، مع الرفع من مستوى خدمة هذا المقطع الطرقي وضمان سلاسة حركة السير تحسينا للسلامة الطرقية .
كما اطلع الرباح على البرامج الطرقية المنجزة بإقليم تزنيت، كبناء منشأة فنية ثانية على وادي ماسة، بكلفة تناهز 24 مليون درهم، وكذا تقدم برنامج تأهيل الطريق الجهوية رقم 104 الرابط بين سيدي إفني وتافراوت، بغلاف مالي يناهز 125 مليون درهم، يهدف إلى المحافظة على رصيد الشبكة الطرقية للرفع من مستوى الخدمة الطرقية لمستعملي الطريق، مع تسهيل نقل الأشخاص والبضائع، والمساهمة في التنمية المحلية، والرفع من مستوى السلامة الطرقية .
وتشهد الشبكة الطرقية بإقليم تزنيت تقدما ملموسا، بعدما جندت السلطة الإقليمية اعتمادات مالية مهمة، في إطار المبادرة الوطنية للتنمية البشرية، وبتنسيق مع المصالح الإقليمية للتجهيز والنقل، وبمساهمة فعاليات مدنية، جعلت من أولوياتها فك العزلة عن بعض الدواوير والجماعات القروية عبر توسيع شبكة الربط الطرقي بين مراكز الجماعات وهذه الدواوير .
وبلغت نسبة تغطية الشبكة الطرقية لدواوير إقليم تزنيت أزيد من 90 في المائة، حسب آخر تقرير للجنة الإقليمية للمبادرة الوطنية للتنمية البشرية، فيما تجندت الفعاليات المدنية، قصد تكملة هذا الورش التنموي الكبير، في أفق التغطية الكلية والإجمالية لجميع دواوير وجماعات إقليم تزنيت بالربط الطرقي، ترسيخا للتوجيهات الملكية السامية في شأن ترسيخ التنمية المستدامة والانخراط الفعلي لسكان المناطق القروية في المسلسل التنموي المغربي بشمولياته المتعددة .
أسامة العوامي التيوى
عذراً التعليقات مغلقة