نظم المكتب المركزي لنقابة الصحافيين المغاربة المنضوية تحت لواء الاتحاد المغربي للشغل وقفة احتجاجية أمام مقر البرلمان بمدينة الرباط، بمناسبة اليوم الوطني للصحافة، وذلك يوم الأربعاء 15 نونبر 2017، ابتداءا من الساعة الثالثة زوالا. بمشاركة مجموعة من الهيئات المهنية والحقوقية والجمعيات المعنية، تحت شعار: (لا لقانون يتعارض مع دستور البلاد والمواثيق الدولية)، للتنديد بقصور وشطط قانون الصحافة الجديد، الذي تتناقض مجموعة من بنوده وفصوله مع دستور البلاد والقوانين والمواثيق الدولية الخاصة بحرية التعبير. كما تتناقض مع التوجهات والتوجيهات الملكية. كما يضرب في عمق وروح قطاع الإعلام، ويبين بالملموس أنه نسج من طرف أطراف معينة، بهدف إقصاء وتهميش كل الفاعلين في القطاع، واحتواء المنابر الإعلامية وتسخيرها من أجل قضاء مصالحها الشخصية
وقد شارك في هده الوقفة العشرات من أصحاب المواقع ومجموعة من مراسلي الجرائد الوطنية وصحفيين مهنيين وفعاليات حقوقية كما شارك في هده الوقفة الاحتجاجية برلمانيين تابعيين للاتحاد المغربي للشغل كداعمين لهذه الوقفة الأولى من نوعها وشارك كدلك ممثل الجامعة الوطنية للصحافة والاتصال الرفيق وافي محمد وكاتب نقابة وزارة الاتصال الرفيق تباري .
وقد دعا الكاتب الوطني لنقابة الصحافيين المغاربة مريد أناس في كلمة له كافة فروع النقابة علي الصعيد الوطني للخروج و الإحتجاج علي هدا القانون المجحف الدي سيتسبب في كارثة وتشريد الآلاف من الشباب العاملين في هدا الحقل .
عذراً التعليقات مغلقة