تيزنيت : مولود جمعوي فريد ينضاف للنسيج الجمعوي المحلي

الوطن الأن21 ديسمبر 2017آخر تحديث :
تيزنيت : مولود جمعوي فريد ينضاف للنسيج الجمعوي المحلي

أشرق أمل جديد بمدينة تيزنيت ضد الصمم، بميلاد جمعية أطفال حاملي قوقعة الأذن، التي حددت الهدف من وجودها :بتوجيه ومساعدة المحرومين من حاسة السمع في المجتمع، وكمهمة : مساعدة كل شخص يعاني من الصمم لكي يستفيد من زراعة القوقعة في الوقت المناسب.

تشاء الأقدار الللاهية أن يحرم عدد هام من الأطفال نعمة حاسة السمع منذ اليوم الأول لرؤيتهم النور واستقبالهم الحياة فيعيشون معاقين ويحرمون من أشياء كثيرة وفي طليعتها تلقي التعليم والانخراط في المجتمع، ولعل هذه العاهة قد تسبب لهم مشاكل وعقدا نفسية، وبمجرد ما يكتشف الآباء والأمهات هذه العاهة التي أصابت فلذات أكبادهم تنطلق المعاناة الحقيقية للأسر الذين يحاولون إنقاذ أبنائهم ليعيشوا كغيرهم من الأطفال ويستمتعون بحقهم في الحياة الطبيعية وينتهي بهم الأمر إلى إجراء عمليات زرع القوقعة التي تتطلب فحوصات عديدة وأموالا باهظة قد لا يستطيع عدد كبير من أولياء الأمور القيام بها خاصة الفئات الضعيفة،ومن هذا المنطلق تم إنشاء جمعية أطفال حاملي القوقعة تتشكل من أولياء وأمهات الأطفال .

زراعة القوقعة هي عملية جراحية يُغرس فيها جهاز إلكتروني داخل الأذن الداخلية للمساعدة على السمع،وينقسم الجهاز إلى قسمين: الأول داخلي يسمى القوقعة المزروعة والثاني خارجي يسمى المبرمج أو معالج الكلام حيث يزرع الجزء الأول أثناء العملية بينما يُركب الجزء الثاني بعد العملية بأربعة أسابيع، ولا تُعيد زراعة القوقعة السمع للأشخاص المصابين بضعف السمع إطلاقًا وإنما تعمل على تحفيز العصب السمعي مباشرة بتجاوز الجزء التالف والمختص بالسمع في القوقعة الطبيعية، فالجهاز يرسل إشارات كهربائية مباشرة لعصب السمع والذي ينقلها بدوره إلى الدماغ، وتناسب القوقعة الإلكترونية الأطفال المصابين بالصمم قبل أو بعد تعلمهم للغة، ولكن لا تُجرى في البالغين قبل اكتسابهم للغة.
ومعلوم إن زارعة قوقعة الأذن عملية تكلف مابين خمسة وعشرين مليون إلى ثلاثين، فهي باهظة الثمن ، فضلا عما يتبع ذلك من ترويض على النطق للسنوات، ومصير زارعي القوقعة في التمدرس واحتياجهم لعناية خاصة.

وهكذا تم بمدينة تيزنيت تأسيس جمعية أطفال حاملي القوقعة لتعزيز النسيج الجمعوي حيث انكب أعضاؤها على محاولة إدماج الأطفال الحاملين للقوقعة في الوسط الاجتماعي، أملا في خلق جو مريح لهؤلاء الأطفال وعودة الابتسامة إلى محياهم، لأجل ذلك فإن الجمعية تناشد المجالس المنتخبة وفاعلي الخير والمحسنين بتيزنيت لدعم الجمعية ماديا والمساهمة في إدخال السعادة والبهجة على قلوب هؤلاء البراعم الذين حرموا من متعة الإنصات والاستماع وإخراجهم من عالم الصمت إلى عالم السمع والنطق.
زراعة القوقعة هي عملية جراحية يُغرس فيها جهاز إلكتروني داخل الأذن الداخلية للمساعدة على السمع،وينقسم الجهاز إلى قسمين: الأول داخلي يسمى القوقعة المزروعة والثاني خارجي يسمى المبرمج أو معالج الكلام حيث يزرع الجزء الأول أثناء العملية بينما يُركب الجزء الثاني بعد العملية بأربعة أسابيع، ولا تُعيد زراعة القوقعة السمع للأشخاص المصابين بضعف السمع إطلاقًا وإنما تعمل على تحفيز العصب السمعي مباشرة بتجاوز الجزء التالف والمختص بالسمع في القوقعة الطبيعية، فالجهاز يرسل إشارات كهربائية مباشرة لعصب السمع والذي ينقلها بدوره إلى الدماغ، وتناسب القوقعة الإلكترونية الأطفال المصابين بالصمم قبل أو بعد تعلمهم للغة، ولكن لا تُجرى في البالغين قبل اكتسابهم للغة.

التعليقات

عذراً التعليقات مغلقة

اكتب ملاحظة صغيرة عن التعليقات المنشورة على موقعك (يمكنك إخفاء هذه الملاحظة من إعدادات التعليقات)
    الاخبار العاجلة