افلا اغير :لقاء تواصلي بين المجتمع المدني وجماعة افلا اغير

الوطن الأن24 ديسمبر 2017آخر تحديث :
افلا اغير :لقاء تواصلي بين المجتمع المدني وجماعة افلا اغير

انعقد صباح اليوم 24/12/2017 بغرفة الصناعة والتجارة بمدينة مراكش لقاء تواصلي بين جمعيات المجتمع المدني بأفلااغير والمجلس الجماعي للافلا اغير تحت شعار “تفعيل العمل التشاركي وأهميته في التنمية ” حضره عدد من ممثلي الجمعيات المدنية المشتغلة بتراب جماعة افلا اغير، حيث قدم رئيس جماعة الخطوط العريضة لهذا اللقاء، مبديا إستعداد الجماعة في التعاون مع جميع الفاعلين المحليين والجمعيات بالمنطقة لبناء عهد جديد أساسه الثقة والتشاور، مع تحديد إستراتيجية واضحة لتقوية جسور التواصل والبحث عن السبل الكفيلة بتأهيل النسيج الجمعوي خدمة لأهداف التنمية . وقدم ايضا عرضا تقنيا يحتوي على برنامج عمل الجماعة برسم سنة 2019/2018، ويشمل هذا البرنامج، عدة مجالات مرتبطة بالعمل التنموي بأفلا اغير ، أهمها مجال البنيات التحتية ودعم التمدرس والثقافة والرياضة والمجال الإجتماعي والبيئي، على أن يتم تنزيل بنوده وفقا لإمكانيات الجماعة المالية والبشرية ، ودعى رئيس الجماعة كل الأطراف إلى المساهمة والمشاركة في صياغة هذا البرنامج عبر تقديم مقترحاتهم وملاحظاتهم تكريسا لمبدأ التشاور والحكامة الجيدة.ومن جهته، رحبت فعاليات المجتمع المدني الحاضرة في هذا اللقاء بهذه المبادرة التي إعتبرتها جد مهمة لما لها من دور أساسي في بناء قنوات التواصل بين الجمعيات المدنية وجماعة افلا اغير داعيا كل الأطراف إلى إستثمار المؤهلات التي تتوفر عليها المنطقة سواء على المستوى الثقافي والإقتصادي، وذلك عبر التواصل والعمل الجاد . كما قام رئيس الجماعة بسرد مجموعة من المشاريع المنجزة بالمنطقة، والمقترح إنجازها من طرف الجماعة بشراكة مع المصالح الخارجية.
وفي نفس السياق، عبر لحسن الرشدي عن خالص شكره للمنظمين على هذا اللقاء التواصلي ، وشكر كل الجمعيات التي إستجابت للدعوة، والتي إعتبرها فرصة من أجل التعارف وتبادل الآراء لما فيه مصلحة للمنطقة ، كما اكد رئيس جمعية تيواضو للتنمية والتضامن في كلمة له خلال هذا اللقاء على أن المجلس الجماعي للافلا اغير عازم على الإستماع لكافة الأطراف والأخذ بمقترحاتهم، وإنجاز المشاريع التي ستعود بالنفع على الساكنة، كما دعا إلى البحث عن شركاء جدد بغية معالجة المشاكل المتراكمة منذ عقود، وذلك بالموازاة مع العمل الميداني التطبيقي هذا، وأجمع جل المتدخلين على ضرورة تفعيل المنهجية التشاركية في إتخاذ القرارات، معتبرين هذا اللقاء التواصلي الأول من نوعه للجماعة بمثابة بداية جديدة للنهوض بالعمل الجمعوي بأفلا اغير وتجاوز الإكراهات التي كانت تعيشها الجمعيات في السابق لغياب التواصل مع المجالس الجماعية، ومجموعة من المشاكل الأخرى التي حالت دون تطور العمل الجمعوي بالمنطقة.
وفي الأخير، خلص هذا اللقاء التواصلي عبر توصيات و ضرورة بناء الثقة والإستمرار في عقد لقاءات تواصلية بشكل دوري، مع تكوين لجنة مشتركة مكونة من ممثلين عن النسيج الجمعوي بالمنقطة وأعضاء عن المجلس الجماعي لتتبع المشاريع والأنشطة المزمع تنفيذها بتراب الجماعة.

متابعة حسن لامين

التعليقات

عذراً التعليقات مغلقة

اكتب ملاحظة صغيرة عن التعليقات المنشورة على موقعك (يمكنك إخفاء هذه الملاحظة من إعدادات التعليقات)
    الاخبار العاجلة