أعلنت وزارة التربية الوطنية والتكوين المهني، اليوم الاثنين، أن عملية مسك وتدبير نقط المراقبة المستمرة جرت هذه السنة باستعمال منظومة “مسار” المعلوماتية، وفق مقتضيات المذكرات المنظمة للتقويم بالأسلاك التعليمية الثلاثة والتي مكنت الإدارات التربوية للمؤسسات التعليمية إلى حدود 23 يناير الجاري من مسك ما يزيد عن 35 مليون نقطة.
وأوضحت الوزارة، في بلاغ لها ، أن استعمال هذه المنظومة يندرج في إطار إدماج تكنولوجيات المعلومات والاتصالات في المنظومة التربوية وتطوير آليات وأساليب عمل الإدارة التربوية وتعزيز دور الحكامة في النظام التربوي، وضمان مبدأ الشفافية وتكافؤ الفرص بين جميع التلميذات والتلاميذ من خلال التتبع الفردي لكل تلميذة وتلميذ، سواء من طرف الأساتذة أو آبائهم وأمهاتهم.
وستمكن هذه المنظومة الآباء والأمهات، من خلال ولوج البوابات الإلكترونية للمؤسسات التعليمية، من معرفة مواعد فروض المراقبة المستمرة واستعمالات الزمن الخاصة بأبنائهم ، وكذا الحصول على النتائج الدراسية لبناتهم ولأبنائهم وتتبع تحصيلهم الدراسي في أفق تحسين أدائهم.
وحسب المصدر ذاته فقد ساهمت منظومة “مسار”، في مرحلتها الأولى ، في تدبير العمليات المرتبطة بالدخول المدرسي منذ شهر يونيو 2013، وفي مسك المعطيات الخاصة بالتلميذات والتلاميذ، وتدبير عمليات التسجيل وإعادة التسجيل والانتقال الفردي أو الجماعي للتلاميذ وعمليات التوجيه، وكذا في تدبير البنية التربوية وتكوين الأقسام . كما واكبت في مرحلتها الثانية ، تدبير جميع العمليات المتعلقة بتقييم التلاميذ منذ نونبر 2013 .
وأكدت الوزارة أن استعمال هذه المنظومة لن يكون له أي تأثير على النتائج المحصل عليها “عكس ما يجري تداوله والترويج له من شائعات في صفوف المتعلمين والمتعلمات، بغرض التشويش على الامتحانات التي جرت، مؤخرا، في ظروف عادية والحسابات الفردية الضيقة والمزايدات السياسوية التي تستهدف التلاعب بمصير التلميذات والتلاميذ”.
عذراً التعليقات مغلقة