قيدوم المنعشين والمهنيين السياحيين بجهة تادلةأزيلال في دمة الله

الوطن الأن14 فبراير 2014آخر تحديث :
قيدوم  المنعشين والمهنيين السياحيين بجهة تادلةأزيلال في دمة الله

رحل الاثنين 20 يناير الماضي الى جوار ربه المستشار البرلماني والرئيس والنائب سابقا وقيدوم  المنعشين والمهنيين السياحيين بجهة تادلةأزيلال السيد ولعيد الرداد  تغمضه الله برحمته.                             

    مات واقفا مثلما في حياته كان ,يبني النجاح والغنى ويعيش البساطة في دات الآن ,صدمة رحيله لم تقتصر على أبنائه و أقربائه  بل عمت في أفورار كافة السكان ,وحسرة فقدانه لم تنحصر في جماعة أو قبيلة أحبها وناضل من أجلها بدون هوان,هدا ليس لكونه في المنطقة كان كبير ألأعيان بل لأنه إنسان يجمع بين الغنى والبساطة, الأصالة والحداثة في ذات الآن.

ونحن نتبادل التعازي سمعت من إبن عمه  محمد الردادي وهو مثقف و قيدوم وكالة المغرب العربي للأنباء وصحافتها المكتوبة والناطقة بالفرنسية “إن الفقيد مات واقفا مثلما عاش واقفا’”.,,تركني أتأمل قوله وأنا أسترجع بعض المحطات من حياة الفقيد المهنية والسياسية  والنضالية ,وخصال شخصيته المتميزة التي تعرف كيف تجمع مابين الأصالة والحداثة,والغنى والبساطة,شخصية تؤمن بالعمل والفعل قبل القول,والعصامية في ركوب التحدي كدلك عرفه وعرفته مند صغري واقفا.

نعم عاش واقفا ليس فقط مع نفسه كأول  مهني ومنعش سياحي  من أ بناء الجهة نجح بخطى ثابتة وباحترافية اكتسبها بعصامية  مند أواسط ألستينيات في تشيد أكبر شركة سياحية بالجهة كونت وشغلت المآت, بل نابت عن الدولة في التعريف بمؤهلات الجهة السياحية في أوربا بأكبر الصالونات,,بل عاش واقفا حتى مع جماعته التي أحبها ولم يتوقف عن تسخير إمكانياته الذاتية ومارا كمه من تجربة. لخدمتها ,فكان تدبيره لشؤونها المالية والإدارية نابعا من حب وأمانة وتجربة جعلته يتصف بالحكامة والعقلانية,و با الحيوية في العمل وطرق الابواب.و خوض نضالات و معارك بدبلوماسية وحنكة سياسية من أجل تنميتها.

بالفعل أكثر من القول عاش واقفا ليس فقط مع فخضته وقبيلته,بل مع المجتمع المدني والنسيج الجمعوي مند أولى مبادرات ولادته بأفورار بل منفتحا ومتوافقا حتى مع خصومه ومتسامحا مع من أساؤو له.

نعم  صديقي أحسنت وصدقت قولا أنه عاش واقفا الى أن مات واقفا وطموحه لم يتوقف في تنمية بلدته وإقليمه وجهته, و البناء والتشييد وركوب مغامرة الاستثماربها واثقا من مؤهلاتها ومن كفائته حتى في عز الازمة,فعصاميته التي تربى عليها جعلته يتحدى كم أزمة مرت منها السياحة مند حرب الخليج الاولى التي تزامنت و افتتاح ثاني استثماراته السياحية الكبيرة بجماعة افورار بلدته الشغوف بحبها,متحديا من  البنكيين من وصفوا مبادرته وقتها بالمغامرة الحمقاء.ويكدب بكفائته المهنية توقعاتهم له بالفشل. 

                                                                    عزيز رتاب

التعليقات

عذراً التعليقات مغلقة

اكتب ملاحظة صغيرة عن التعليقات المنشورة على موقعك (يمكنك إخفاء هذه الملاحظة من إعدادات التعليقات)
    الاخبار العاجلة