استطاعت فرقة الشرطة القضائية الولائية بفاس، يوم الأحد(19 مارس) من فك لغزجريمة قتل الفقيه الستيني الذي سبق وأن ادعت زوجته أن ملثمين اقتحموا المنزل واعتدوا على أفرادالأسرة، ولاذوا بالفرار دون أن تتمكن من تحديد هوياتهم .
وصرحت مصادر أمنية أن ولاية أمن فاس بعد توصلها بإخبارية مقتل الفقيه بحي زواغة، استنفرت عناصرها بحثا عن الجناة وانطلقت في أبحاثها وتحرياتها من المحيط العائلي بعد أن قامت عناصر الفرقة العلمية والتقنية بالمسح الميداني لمسرح الجريمة للبحث، وخلال إخضاع الزوجة للبحث لاحظ المحققون تضاربا في تصريحاتها ليتبين لهم بعد محاصرتها بالعديد من الأسئلة أن الفعل الإجرامي قد تم تنفيذه من طرفها بمساعدة ابنتها، واعترفت للمحققين بإقدامها على تصفية زوجها بأسلحة بيضاء، خلافا لما سبق وأن صرحت به في باديء الأمر لإبعاد الشبهة عنها .
عذراً التعليقات مغلقة