ذكرت مصادر مطلعة أن مصالح الأمن بمدينة أكادير تمكنت من توقيف رئيس جماعة افرايجة بإقليم تارودانت كان موضوع مذكرات بحث بعد تورطه في قضية التسجيل الصوتي المسيء لعامل تارودانت.
وحسب ذات المصادر فقد جرى توقيف المتهم وسط شقة بمدينة أكادير كان قد لجأ إليها لتجنب الإعتقال بتارودانت, إلا أن المصالح الأمنية تمكنت من تحديد مكان إختبائه وإعتقاله. حيث من المقرر أن يتم تسليمه لمصالح الأمن بتارودانت قصد إخضاعه لتدابير الحراسة النظرية لإستكمال الأبحاث تحت إشراف النيابة العامة المختصة.
وكان عامل إقليم تارودانت وبعد موافقة الوزارة الوصية قد تقدم بشكاية للنيابة العامة على خلفية تداول شريط صوتي عبر تطبيق “الواتساب” منسوب لرئيس جماعة معروف بالإقليم.
وحسب ذات المصادر فإن الشريط الصوتي الذي جرى تداوله على نطاق واسع بين ساكنة الإقليم بمختلف وسائط التواصل الإجتماعي يتضمن مجموعة من الإتهامات، وأساليب الشتم والنعوت القدحية في حق شخص عامل الإقليم.
في هذا السياق، أكدت ذات المصادر أن السلطات الأمنية قامت بحجز هاتف رئيس الجماعة المتهم، وقامت بإخضاعه للخبرة التقنية والتي بينت أن التسجيل الصوتي حقيقي وغير مزيف، كما تبين أن الكلام الذي جاء فيه و الذي خلق ضجة بإقليم تارودانت، هو لرئيس الجماعة المتهم.
وأضافت أن الرأي العام المحلي بتارودانت تفاجأ بالشريط المذكور، خصوصا وأن عامل الاقليم كان دائم التواجد بمختلف المناطق منذ بداية الأزمة من أجل الإنصات لمشاكل الساكنة بشكل مباشر وحلها بشكل فوري. وهو ما شكل صدمة لهم بعد تداول الشريط الصوتي.
من جهته، لم يتقبل عامل تارودانت هذه الهجمة خصوصا وأنها منسوبة لشخصية سياسية معروفة ومن عائلة عريقة بالإقليم، فقرر تقديم شكاية إلى النيابة العامة، من أجل فتح تحقيق في الشريط الصوتي المتداول على الواتساب.
ومن المرتقب أن يتم التحقيق مع المتهم تحت إشراف النيابة العامة المختصة حول المنسوب إليه ومعرفة دوافع قيامه بتلك الخرجة الغير المحسوبة.
عذراً التعليقات مغلقة