قرر أعضاء المكاتب النقابية إلاقليمية لكل من النقابة الوطنية للتعليم –كدش- و النقابة الوطنية للتعليم –فدش- و الجامعة الوطنية للتعليم – الاتحاد المغربي للشغل التوجه الديمقراطي و النقابة المستقلة للتعليم بالمغرب-قرروا- خوض اضراب يوم الجمعة 16يناير 2015مصحوبا باعتصام بالنيابة الإقليمية لوزارة التربية الوطنية والتكوين المهني من الساعة 10:30الى الساعة 12:00 .
البيان الذي توصلنا به
التنسيق النقـــــــــــــــــــابي بزاكورة :
يقرر خوض اضراب للمكاتب النقابية الإقليمية يوم الجمعة 16يناير 2015مصحوبا باعتصام بالنيابة الإقليمية من الساعة 10:30الى الساعة 12:00
في ظل سياق وطني أساسه الإرتماء في أحضان الرأسمال العالمي ،وتطبيق مخططاته التدميرية ، عبر التنفيذ اليومي لسياسة التقشف وضرب للخدمات العمومية :”صحة، تعليم ،شغل ،ارتفاع الأسعار …”لعموم الجماهير الشعبية والهجوم المخزني للدولة على ما تبقى من مكتسبات الشغيلة التعليمية والقضاء على مجانية التعليم من خلال اللامبالاة بمختلف المطالب وضرب الحق في التفاوض والحق في الإضراب من خلال الاقتطاع والتصفية التدريجية لصندوق المقاصة ،والزيادات المتتالية في الأسعار مع تجميد الأجور وضرب الحق في الشغل واستقرار العمل ،والانتهاك الصارخ للحريات النقابية والعدوان المدمر على المكتسبات في مجال التقاعد بالنسبة لنظام المعاشات المدنية المرتبطة بالصندوق المغربي للتقاعد المتجسد في الثالوث الملعون “مدة عمل اطول مع اجرة اقل ومعاشات اقل “كما وقفت المكاتب النقابية على هجوم النائب الإقليمي بزاكورة على الشغيلة التعليمية باستفراده بقرارات غير تربوية ، ومحاولته زرع الفتنة بين الفئات التعليمية ،عبر تأجيج الصراعات وتغذيتها بمواقف دكتاتورية وسلطوية ،وهو ما يبين الوجه الحقيقي لهذا النائب الذي حاول منذ مجيئه اكل ادمغة الشغيلة التعليمية بخطابات ديماغوجية،ليس من ورائها سوى تزيف الحقائق واللعب على الوقت مع اتقانه لغة الوعود الكاذبة ،والمناورة على النقابات والشغيلة التعليمية، وما يزكي حقيقة ما نقول هو التراجع الخطير الذي عرفه قطاع التعليم خلال الثلاث سنوات الأخيرة : قمع الحريات النقابية ، انتقالات مشبوهة، ارتفاع نسبة الاكتظاظ، الساعات الإضافية، الهدر المدرسي ،التدريس للمواد المتآخية ،التكليفات، عدم الإجابة على التظلمات ، اقتطاعات مزاجية ملف 42 أستاذ ،حركة محلية شابتها العديد من التجاوزات ، تجهيزات ووسائل اقل، بنايات واصلاحات شبه منعدمة بالإقليم مما يبين التخبط والعشوائية في التسيير للمنظومة التربوية بالإقليم.
لذا فإن التنسيق النقابي وبعد عقده لعدة لقاءات مع المسؤول الأول عن القطاع قصد تصحيح المسار وصد الهجوم العدواني على الشغيلة التعليمية ،لكن دون جدوى ،فإنه يعلن ما يلي :
يدين الهجوم العدواني وكل أشكال الفتنة التي تتعرض لها الشغيلة التعليمية بقطاع التعليم بزاكورة.
يقرر خوض اضراب للمكاتب النقابية الإقليمية يوم الجمعة 16يناير 2015.مصحوب باعتصام بالنيابة الإقليمية من الساعة 10:30الى الساعة 12:00
دعوته كافة المتضررين: الأساتذة المقتطع لهم42،المديرين، اساتذة سد الخصاص ومنشطي التربية غير النظامية الى الانخراط الفعلي في هذه الوقفة الإنذارية.
تنديده بانفراد النائب الإقليمي بزاكورة في تدبير قطاع التعليم ، وتحميله الوضع المزري الذي يعيشه التعليم بالإقليم .
استنكاره التراجع المخزي للنائب الإقليمي عن اتفاقه مع النقابات خاصة حول استعمالات الزمن.
تنديده بالانتقالات المشبوهة خارج الاقليم وسط السنة بتزكية من النائب الاقليمي( زوجة باشا أكدز ) .
تنديده بالطريقة اللاتربوية التي نهجها النائب الاقليمي في تواصله مع النقابات .
تنديده بالطرد التعسفي الذي طال مجموعة من عمال الحراسة و النظافة(S.O.S).
تنديده بتماطل النيابة في استرجاع المبالغ المقتطعة ل 42 أستاذ بخطإ فادح من النيابة وبدون موجب حق.
تضامنه المطلق مع نضالات فئة سد الخصاص ومنشطي التربية غير النظامية و الدعوة لإدماجهم في سلك التعليم.
دعوته الجهات المسؤولة التدخل العاجل لحل المشاكل العويصة التي يعاني منها قطاع التعليم بالإقليم.
وأخيرا فإن التنسيق النقابي يدعو الشغيلة التعليمية الى مؤازرة المعتصمين، والاستعداد لخوض أشكال نضالية غير مسبوقة في الأيام القليلة القادمة من أجل تحصين المكتسبات وانتزاع الحقوق.
عاشت الشغيلة التعليمية صامدة وموحدة ومناضلة
عذراً التعليقات مغلقة