لم تعد جريمة القتل مرتبطة بالبالغين فقط بل بدأت تجد مكانها بقوة بين الأطفال القاصرين، الأمر الذي يدق ناقوس الخطر من أجل معرفة الدوافع الاجتماعية والنفسية التي تدفع أطفالا في مقتبل العمر إلى ارتكاب جرائم شنيعة، ليجدوا أنفسهم بعد ذلك بين أسوار السجن.
و مؤخرا، اهتز حي المغرب العربي بمدينة تمارة على وقع جريمة قتل راح ضحيتها مراهق ولم يكن الجاني سوى أخته الطفلة والبالغة 13 سنة.
وأوردت جريدة الأخبا أن الجانية عمدت على غرس سكين في قلب شقيقها القاصر، الذي يكبرها بسنتين، بعد نزاع بسيط بينهما، حيث لفظ أنفاسه الأخيرة مباشرة بعد نقله إلى المستشفى الجامعي ابن سينا بالرباط.
وخلف الحادث حزنا كبيرا لدى الجيران والرأي العام المحلي بالمدينة، خاصة أن الجريمة انطلقت من مبارزة أخوية عادية مرتبطة بشقاوة الأطفال، قبل أن تتحول إلى مأساة لم تتمثل الطفلة خطورتها بعد اعتقالها ووضعها رهن الاعتقال الاحتياطي، في انتظار عرضها على النيابة العامة المختصة وقاضي الأحداث لاحقا.
عذراً التعليقات مغلقة