متابعة قضائية لصحفي مغربي بسبب تدوينات حول فساد المسؤولين

كتب المحامي مراد زيبوح تدوينة جاء فيها أن “الشرطة القضائية بوجدة اقتادت الأخ والصديق الصحفي بجريدة أخبار اليوم سابقا، ومدير نشر موقع “شمس بوست” عبد المجيد أمياي من أحد المقاهي بوجدة، على خلفية شكاية من والي الجهة الشرقية حول تدوينة نشرت قبل 48 ساعة”.
المحامي نفسه أردف أن “أمياي يؤكد أنه لا علاقة للوالي بها، حيث أتمنى صادقا أن يتم إطلاق سراحه بعد الاستماع إليه، رغم أن هناك أسئلة مشروعة حول اقتياده من المقهى دون استدعائه؟ وأيضاً بهذه السرعة؟ وبدون أن يشكل لا الفعل ولا الفاعل اي خطورة على المجتمع إلا إذا كان الاستثناء هنا هو منصب الشاكي؟”.
من جهته، دعا فرع وجدة للحزب الاشتراكي الموحد “مختلف الفعاليات الحقوقية والنقابية والسياسية والجمعوية، ومختلف مكونات الجسم الصحفي، إلى حضور اجتماع تنسيقي على خلفية اعتقال أمياي، بمقر الحزب الكائن بزنقة الأمم المتحدة”.
وفي هذا الصدد؛ دخل المنتدى المغربي للصحفيين الشباب على خط هذه القضية، مبديا “تضامنه، كموقف مبدئي، مع الصحفي عبد المجيد أمياي، على اعتبار أن جرائم النشر بالنسبة للصحفيين تخضع لمسطرة قضائية معينة”.
المنتدى نفسه أشار إلى أن “أسلوب الإيقاف دون توجيه استدعاء رسمي، بناء على شكاية لشخص معين، أو تحرك ذاتي للنيابة العامة، يطرح أمامنا عدة أسئلة تستلزم المتابعة، خصوصا وأن المعطيات المتوفرة تشير إلى أن عملية الإيقاف ترتبط بتدوينات نشرها الزميل أمياي”.