نقلت قناة “ميدي1تيفي” عن موقع ميديا 24 أنه تواصل مع المتحدث بإسم “الفيفا” لم تذكر إسمه، و رد في رسالة جوابية على مجموعة من الأسئلة تخص النظام الجديد الذي تعتمده الفيفا والمدعو “تاسك فورس”.
وحسب المصدر ذاته، فجواب “الفيفا” جاء كالتالي:
الغرض من التقييم التقني، الذي ستعتمده اللجنة التقنية، هو تحديد ما إذا كان الملف يفي بالمتطلبات الدنيا من حيث البنيات التحتية ومعايير الإيرادات والتكلفة.”
وتقول الرسالة أنه خلافا لما ذكرته رسالة لقجع، فلم يتم أي تغيير في متطلبات الإقامة والمسافة الفاصلة بين المطارات والمدن المستضيفة للمونديال وقدرة الاستقبال في المطارات سنويا.
وذكرت “فيفا” أن الشروط المحددة بوضوح مسبقا هي المعمول بها، عند فتح باب الترشيحات في 2017 هي نفسها المعمول بها. وأضافت الفيفا أن نظام “ساتك فورس” يوفر ببساطة منهجية لتقييم وتوثيق مدى تلبية العروض المقدمة للمتطلبات اللازمة في بعض المجالات الرئيسية.
وأضاف أن “معظم المعايير المستخدمة في نظام التصنيف ليست شرطًا لا غنى عنه، يتم من خلاله الإقصاء لأحد الملفات، ولكن ببساطة عناصر موضوعية تشكل جزءًا من نظام التقييم للعرض.
وذكرت الرسالة أيضا، “على سبيل المثال ، فإن المسافة بين المطار والمدينة المضيفة هي ببساطة عنصر في كيفية تقييم معيار فرعي للنقل (الاتصال عن بعد) ، ولكنه ليس في حد ذاته مطلبًا ملزما.
ونبه “الفيفا” في رسالته، إلى أنه لا يجب أن يكون أساس إعداد ملفات الترشيح هو نظام التقييم، بل المتطلبات التي وضحتها الفيفا خلال طلبات العروض.
عذراً التعليقات مغلقة