يواصل الرئيس الجزائري “سياسة الصمت” حول موقفه من الترشح لانتخابات الرئاسة المقررة في أبريل 2019، الأمر الذي يجعل حالة من الترقب تخيم على المشهد السياسي في البلاد.
وأثار عقد آخر اجتماع لمجلس الوزراء الجزائري يوم الخميس، دون أي إشارة إلى انتخابات الرئاسة، جدلًا، وتكهنات مختلفة، حول الموقف الذي سيتخذه الرئيس بوتفليقة في نهاية المطاف.
واعتبر محللون سياسيون تحدثوا لـموقع ”إرم نيوز”، أن صمت الرئيس عبد العزيز بوتفليقة دلالة على مفاجآت في الأفق، تنتظر المشهد السياسي المعقد في البلاد.وقال المحلل السياسي، عبد الكريم رمضاني، “إنّ تعاطي القائمين على الرئاسة غير عادي ويحيل على عدة رسائل ويدل على معركة كسر عظام بين إرادات عدد من المتنفذين الطامحين للسلطة”.
وأضاف: “لا يود هؤلاء التفريط في أدوار ضمن حراك السرايا لضبط ترتيبات مرحلة ما بعد بوتفليقة التي ستتضح معالمها أكثر بُعيد الفصل رسميًا في استمرار الرئيس من عدمه، وحسم رهان منصب نائب رئيس الجمهورية وما سيترتب عن ذلك لاحقًا”.
عذراً التعليقات مغلقة