نقلت المديرية العامة للأمن الوطني، خلال نهاية الأسبوع المنصرم، عزيز الجعايدي الحارس الشخصي للملك محمد السادس وخمسة أفراد يشتغلون تحت إمرته بمديرية أمن القصور الملكية، على عجل من دولة مالي إلى المعهد الملكي للشرطة بالقنيطرة لإعادة التدريب والتأديب.
وجرى تنقيل الجعايدي والأمنيين الآخرين إلى المعهد الملكي للشرطة بالقنيطرة، على متن طائرة عسكرية من مطار كوت ديفوار التي زارها الملك محمد السادس في محطته الثانية.
وأكدت مصادر أمنية، أن العقوبة التي تلقاها حراس الملك محمد السادس، عقاباً لهم على أخطاء مهنية إرتكبوها خلال مرافقتهم للملك.
هذا في الوقت الذي تضاربت فيه الروايات حول غياب الجعايدي، الحارس الشخصي للملك عن الأنظار، بعدما ظهر في الرحلة الأولى التي قادت الملك إلى مالي، بين من يقول إنه عاد إلى الوطن، بسبب وعكة صحية ألم تبه، وبين قال إنه عاد إلى المغرب بسبب غضبة ملكية. بيد أن المديرية العامة للأمن الوطني بقيادة بوشعيب أرميل ارتأت أن يلازم عزيز الجعايدي مقر إقامته، بدل إحالته تماما كما فعلت مع العناصر الأمنية سالفة الذكر على المعهد الملكي للشرطة بالقنيطرة.
عذراً التعليقات مغلقة