تبخرت أمال الوحدات الفندقية الكبرى بمدينة طنجة في تحقيق رقم معاملات قياسي بعدما تأكد رسميا غياب الملك السعودي عن قصره الفخم الذي تعود على قضاء إجازته الصيفية داخله.
قرار الملك السعودي المرتبط أساسا بالخلافات السياسية العميقة التي طالت العلاقات بين البلدين، كان له تأثير كبير على الرواج الاقتصادي بالمدينة، حيث كان الوفد السعودي يحجز آلاف الغرف الفندقية والشقق والسيارات المعدة للكراء لمدة تفوق 40 يوما، بالإضافة إلى الإقبال الكبير على المطاعم المصنفة والمحلات التجارية الراقية.
هذا ومن المتوقع أن يغير الملك السعودي وجهته نحو الجارة الشمالية إسبانيا أو الاكتفاء ببضعة أيام يمضيها في أحد المنتجعات السعودية كما وقع السنة الماضية.
عذراً التعليقات مغلقة