علم ان الديبلوماسي المغربي السابق صاحب الفضيحة التي تهز امريكا هذه الايام والمدعو امال عبد القادر كان ملحقا عسكريا في سفارة المغرب بواشنطن قبل ان يحال على المعاش.
وحسب مصدر ان عبد القادر وزوجته هنية يملكان جنسية مزدوجة امريكية مغربية، وان الديبلوماسي قرر العيش في امريكا، وهو ما يثير الاستغراب، فكيف بعقل لمسؤول في منصبه ان يحصل على الجنسية ويقيم في البلد الذي كان يشتغل فيه. واش ممكن نتصورو اميريكي ولا اوروبي فمنصب بحالو يبقى عايش فالمغرب باش يسالي خدمتو
وحسب ما علم فان مشاكل مع الخادمة المغربية التي كان عبد القادر وزوجته قد استقدماها من المغرب هي التي عجلت بفضح ما كانت تتعرض اليه الخادمة، اذ فطنت الى ما يحيكه الديبلوماسي السابق وزوجته فاتصلت بمصالح الهجرة، وبعد ان بلغ الى علم عبد القادر امال الخبر اقتنى، تضيف المصادر ، تذكرة ربما كان يود الهروب، لكن الشرطة ستفطن الى ذلك وتعتقله خمسة ايام قبل الرحيل
حسب ما نشر في الصحافة الامريكية التي اهتمت بالحادث، فان عائلة امال استقدمت الخادمة من المغرب ووفق عقد مبرم بين الطرفين ينص على منح هنية 400 دولار اسبوعيا نظير خدماتها في البيت. العقد محدد في سنة فقط، لكن هنية ستجد نفسها في متاهة تضيف القناة الامريكية اذ حصلت على 9 الاف دولار في ثلاث سنوات عمل.
وقد اعتقل عبد القادر قبل ان يتمتع، تضيف المصادر بالسراح المؤقت لكن غير مسموح له مغادرة التراب الامريكي الان
ويواجه عبد القادر وزوجته هنية تهما ثقيلة منها الاتجار في البشر والاحتجاز وعقوبتها قد تصل الى عشر سنوات كما انه قد يدفع ربع مليون دولار
عذراً التعليقات مغلقة