صفر حالة كورونا بإقليم تيزنيت ، في نظرك ماهي الاسباب التي جعلت اقليم تيزنيت لم تسجل به اية اصابة بفيروس كورونا لحد الان ? وهل المستشفى الاقليمي بتزنيت مستعد لاستقبال المصابين بكورونا ؟
• من بين أسباب عدم تسجيل حالات مؤكدة من فيروس كورونا بإقليم تيزنيت هي اولا يقظة السلطة المحلية وانخراط ساكنة الإقليم والمدينة خاصة في تدابير الحجر الصحي مبكرا وبطريقة جد صارمة اقول في البداية وهو الاهم كدالك مدينة تيزنيت لا تتوفر على معامل الوحيد الذي يتواجد بها احترم وطبق جميع التعليمات..كدالك تيزنيت لاتتواجد بها عمارات مكتظة بالسكان وأخيرا ساكنة تيزتيت معروف عليها الانضباط والالتزام بالقرارات الوقائية وهدا يسجل لهم .كما أريد أن أكد أن المركز الاستشفائي الإقليمي الحسن الأول بتيزنيت في أتم الاستعداد لاستقبال أي حالة مؤكدة لأقدر الله…
اثير مؤخرا نقاش حول امكانية نقل المصابين بكورونا من مستشفيات جهة سوس الى المستشفى الاقليمي الحسن الاول بتزنيت ، هل هذا ممكن ? و ماهو تقيمك لتدخلات ودعم المجالس المنتخبة ( جماعة تيزنيت ، المجلس الاقليمي ، المجالس الجماعية الاخرى ) والسلطات بتزنيت للمركز ألاستشفائي الحسن الاول بتزنيت ؟
• بخصوص نقل مرضى من المستشفى الجهوي الحسن الثاني بأكادير إلى تيزنيت نعم هدا كان متوقعا في السابق ، في حال امتلأت أكادير وانزكان واشتوكة ايت بها..لأنه أصلا تم توزيع المراكز الاستشفائية الإقليمية بالجهة إلى نوعين الأول مجهز بمصالح الإنعاش وهي أكادير تارودانت تيزنيت واضيفت طاطا والنوع الثاني : اشتوكة ايت بها و انزكان يرسلون مرضاهم إلى أكادير وهو مايقع الان ..ولكن بعد مرور المغرب من المرحلة الحرجة والحمد لله ..امر تنقل المرضى من أكادير إلى تيزنيت مستبعد اما بخصوص تدخل المجالس المنتخبة فكان مند الوهلة الأولى من بداية انتشار هدا المرض ، و قد خصص المجلس الإقليمي بتزنيت للصحة مليون درهم ( مائة مليون سنتيم) ، مع توفير وسائل النقل والتزم بإيواء الاطر الصحية وتغذيتهم ونعتبره شريكا لان كان سباقا في تحفيز الأطر الصحية بالإقليم ، كدالك المجلس الجماعي وفر اسطول السيارات ووضعها رهن إشارة الصحة لنقل الأطر من وإلى عملهم كما خصص خمسة عشر مليون سنتيم للمستشفى مع توفير مرافق أخرى لإيواء الأطر الصحية بالمدينة ، اما المجالس الجماعية القروية فتدخلهم في قطاع الصحة كلن محتشما من طرف البعض وغائبا من طرف البعض الآخر..نتمنى ان يتداركوا الأمر ويلتفتوا للمراكز الصحية التابعة لهم هناك نقص في الكمامات ومواد التطهير ، دون أن ننسى تدخل العمالة حيت انها وفرت ميزانية خاصة لتجهيز بعض المرافق بالمستشفى بالأكسجين مع توفير المأوى والأكل والتنقل للفريق الصحي المدني والعسكري..ورغم دلك ننتظر المزيد من الجميع ونتمنى ان يبعد عنا هدا الوباء.
ماهو توقعك للخدمات الصحية بإقليم تيزنيت بعد كورونا ؟ ماهي نقط القوة والضعف التي ابانت عليها هذه الازمة ؟
• بخصوص توقعات ما بعد كورونا الله وحده يعلم..ولا يجب أن نصدق هده الشعارات ونحن في المعركة الكل ينوه ويشكر ويعترف. نخشى أن يتم الانقلاب على هدا الاعتراف لان الليبرالية المتوحشة لن تبقى مكتوفة الأيدي وستدافع عن تقوية الاقتصاد اولا وتؤجل قطاع الصحة والتعليم كما وقع في السابق..ولكن المجتمع المدني عليه أن يتحمل المسؤولية في الدفاع عن القطاعات الاجتماعية من صحة وتعليم وجعلها من أولويات الدولة ما دون دالك فالأمر يمكن ان يبقى على حاله او اكثر تدهورا.
عذراً التعليقات مغلقة