أفاد مصدر جدٌ موثوق للـموقع، أنَ البرلماني عن حزب الإتحاد الإشتراكي والميلياردير حسن الدرهم قد عقدَ يومه الأربعاء 26 مارس الجاري بمقر وزارة الفلاحة والصيد البحري، جلسة صُلح مع شريكه الفرنسي بييريش الذي يعتبر من كبار المستثمرين في القطاع الفلاحي في المغرب منذ سنوات، وأنه تمكن من الاستثمار في ضيعات بمدينة الداخلة بفضل شراكته مع حسن الدرهم الذي فتح له أبواب الصحراء.
وأسرَ مصدر خاص لـموقع أنَ الملك محمد السادس على علم شخصياً بالخلافات وأعطى تعليماته لعدد من المسؤولين الكبار ووزراء الحكومة لإيجاد حل عاجل للملف.
وأكد نفس المصدر المُتحدث أنَ جلسة الصلح جاءت بتعليمات ملكية التي فوضت لوزير الفلاحة والصيد البحري عزيز أخنوش ووزير التشغيل عبد السلام الصديقي ومسؤولون كبار بوزارتي المالية والتجارة الخارجية بعقد جلسة صُلح بين الميلياردير حسن الدرهم الذي يملك 50 في المائة من رأسمال المجموعة، وشريكه الفرنسي بييريش بويش ، الذي يملك بدوره 50 في المائة من الرأسمال والذي سبق وأن إتهمه الدرهم بتهريب40 مليارا من المغرب.
وحسب ذات المصدر فإنَ جلسة الصُلح التي عقدت في سرية تامة بتعليمات من الملك محمد السادس، إنتهت وضع برنامج عمل لإنهاء الأزمة التي تتخبط فيها المجموعة المسيرة لعدد من الضيعات الفلاحية بمدن الداخلة وأكادير وشيشاوة، وتحمل حسن الدرهم مسؤولية تسيير وتدبير الضيعات الفلاحية المتواجدة بمدينة الداخلة وعدد من المناطق التي كانت محط نزاع بين الطرفين.
وقد سبق للبرلماني حسن الدرهم أنَ قالَ في تصريح صحفي سابق، «الملك الله ينصره راه فخبارو هاد شي».
وفي الوقت الذي كادت فيه الخلافات بين الشريكين حسن الدرهم وبييريش بويش تهدد إحدى أهم المجموعات الفلاحية التي تشغل ما بين 6000 و8000 شخص بالتسريح والطرد تكبيدها خسائر مالية بالملايير، يقول مصدر خاص لعب الإتحاد المحلي للكونفدرالية الديمقراطية للشغل بمدينة الداخلة دوراً منفصلياً في الحفاظ سير العمل داخل الضيعات الفلاحية المنتشرة على تراب جهة وادي الذهب لكويرة وللسهر على الحفاظ على مكتسبات وحقوق العمال بما تنص عليه فصول الدستور ومدونة الشغل من خلال جلسات ماراطونية بين أطراف النزاع والسلطات المحلية بمدينة الداخلة.
عذراً التعليقات مغلقة