علم من مصادر محلية، أن اقبالاً ضعيفاً جداً، قوبلت به الانتخابات الجزئية، التي انطلقت صبيحة اليوم الخميس بمدينة سيدي افني، لملئ مقعد شاغر بمجلس النواب، بعدما أسقط المجلس الدستوري صفة البرلماني عن أحد برلمانيي “البيجيدي”.
و حسب مصادرنا من عين المكان، فان صناديق الاقتراع لاتزال فارغة، الى حدود الواحدة زوالاً، في ضل دعوات لمقاطعة الانتخابات الجزئية، مع سيل من الاتهامات لكل من مرشح “العدالة والتنمية” و “الأصالة و المعاصرة” باستعمال المال، واغراء الناخبين بوعود كادبة.
من جانب، أخر، وغير بعيد عن أحد صناديق الاقتراع ببلدية “الأخصاص”، اهتزت الساكنة على وقع مقتل سيدة في عقدها الرابع، بعدما أحرق مجهولون منزلها لأسباب لا تزال مجهولة.
و علق أحد الحقوقيين في تصريح لموقع من “الأخصاص”، أن السبب ربما، يعود الى احتجاج “متشددين” على ما قالوا أنها دار للبغاء، تتزعمها السيدة المقتولة، دون أن يتمكن الموقع من التأكد من صحة الخبر من مصدر موثوق.
وحسب نفس المصدر، فان وكيل الملك، حضر لمكان الحادث، وعاين مقتل السيدة و احراق منزلها، ليتم فتح تحقيق في الأمر، و نقل السيدة للتشريح.
عذراً التعليقات مغلقة