حسب مصادر محلية بمدينة تيزنيت ، مازال نصاب (ا. ص.)، مزداد سنة 1975 بأكادير إداوتنان وحسب وثيقة تعريفه فهو يتحدر من حي العزيب بالقليعة بمدينة أيت ملول، يواصل مغامرات النصب والاحتيال على مجموعة من المواطنين بمدن مختلفة من المملكة من بينها تيزنيت والتي كانت آخرها عملية نصب في شهر يونيو 2020 على مواطن في سيارة من نوع داسيا.
النصاب، الذي مايزال فارا من العدالة منذ يوليوز 2019 بعد افتضاح أمره ويواصل إسقاط ضحاياه تباعا في شِراكه، يختار بينهم بعناية من يضعون سياراتهم رهن البيع، حيث يتقدم إليهم كزبون يود إبرام عقد الشراء، لكن يتذرع منذ بداية التفاوض أنه مشغول وليس لديه الوقت الكافي لإتمام مساطر وإجراءات عملية البيع، فيطلب من البائع منحه “عقد وكالة” إلى حين ، مقابل تمكين البائع من كمبيالة تحمل المبلغ المتفق عليه في عملية البيع.
لكن ما أن يتحصل ” النصاب ” على عقد الوكالة التي تمنح له الترخيص لسياقة وبيع السيارة، ويضع يديه على المقود، حتى يختفي عن الأنظار ولا إمكانية للبائع بعدئذ للتواصل معه، و ستكون الصدمة كبرى حين سيجد البائع أن ” الكمبيالة ” البنكية بدون رصيد.
(عبدالله) من مدينة تيزنيت هو أحد ضحايا هذا النصاب ، يحكي في شكاية وجهها لوكيل الملك بتزنيت ، كيف أنه سقط في شراك هذا الشخص ، حيث أوهمه ، كما سلف الذكر ، أنه ليس لديه الوقت الكافي للقيام بإجراءات عملية بيع سيارة من نوع “داسيا” وطلب منه على وجه السرعة أن يبرم معه “عقد وكالة ” و سلم له بالمقابل كمبيالة بنكية تحمل مبلغ 63000.00 درهم وهو الثمن المتفق عليه في عملية بيع السيارة.
وعند إقدام الضحية على استخلاص الكمبيالة، أُرجعت له بدافع عدم كفاية الرصيد مما حدا بالضحية إلى الإتصال به هاتفيا من أجل أيجاد لحل لهذا المأزق ، لكن دون جدوى حتى أصبح لا يرد على المكالمات الهاتفية .
ورغم العشرات من الشكايات ، فالمتهم مايزال ينفذ عملياته بنفس الطريقة ومازال يحصد ضحاياه.
صفحة محلية
عذراً التعليقات مغلقة