الأسر بجهة سوس-ماسة وأبناؤها متذمرون من تأخر الإعلان عن شكايات الإمتحان الجهوي الموحد والأگاديمية تلتزم الصمت!

الوطن الأن17 نوفمبر 2020آخر تحديث :
الأسر بجهة سوس-ماسة وأبناؤها متذمرون من تأخر الإعلان عن شكايات الإمتحان الجهوي الموحد والأگاديمية تلتزم الصمت!

مرة أخرى تخلف أكاديمية سوس ماسة الموعد، فبعد ترتيبها ما قبل الأخيرة في امتحانات الباكلوريا والنتائج الكارثية للامتحان الجهوي الموحد للسنة أولى باكلوريا التي خيبت كل الآمال وما رافقها من ظروف التصحيح التي كانت مثار غضب الأساتذة المصححين التي لعب فيها “موظفون دور رجال الإطفاء” في ظل مكوث مدير الأكاديمية في مكتبه العاجي من دون أي تدخل أو تحريگ أي ساگن، في عز سباقه ضد الزمن لبناء أكبر عمارة في تاريخ منظومة التربية والتكوين، تحت مسمى “الإصلاح والتأهيل والتمديد” والتي انطلق بناؤها في زمن الحجر الصحي، حينما كان المواطنون والمسؤولون في الرباط منشغلون بمواجهة وباء گوفيد19 المستجد.

السكوت المطبق والتأخر في إعلان النتائج جعل الأسر وأبنائها تحترق لما حصل، فلا تجد أجوبة من موظفي الأكاديمية التي صار كل واحد فيها يرمي بگرة اللهب على الآخر من غير إقناع ولا حوار، ولا حتى كلمة طيبة يسمعها كل من تردد على بناية اسمها “الأكاديمية” التي أصبحت إسمنتا يتمطى بلا روح، وسط انشغال وارتعاد من يجلسون على كراسيهم من المحاسبة والمجلس الأعلى للحسابات واقتراب المجلس الإداري الذي سيترأسه الوزر يوم الجمعة 4 دجنبر 2020 على الساعة التاسعة صباحا.

فلماذا الاستثناء في أكاديمية سوس ماسة مرة أخرى؟ ولماذا لم تعلن نتائج شكايات الأسر وأبنائها رغم أن أكادميات مجاورة أعلنت النتائج وطوي الملف منذ أكثر من أسبوعين؟! لماذا هذا التأخر غير المبرر؟ هل لأن الارتباك يخفي من وراءه أشياء غريبة تلوكها ألسن أهل الدار والزوار؟ أم أن السياسية التي سينهجها مدير الأكاديمية ستكون كعادته كم حاجة قضيناها بتركها والزمن كفيل بنسيانها أو تناسيها؟!

وتسائل متتبعون وفعاليات مدنية وسياسية إلى متى سيصبر أهل سوس ماسة للحكرة والنفاق من أشخاص أهملوا الشأن التربوي في زمن لا يرى فيه إلا البحث عن المصالح والجري وراء المناصب وتقسيم كعكتها والتهافت على التعويضات والبحث عن امتيازات الريع التربوي، مما اضطر عددا من “الجهابدة” لرفض “التعويضات البخسة الفتات” مقابل الحيف والتمييز الذي يطالهم؟؟!

وإلى متى سيتعقل هؤلاء ويعودوا إلى جادة صوابهم؟ أم أن الزمان كفيل بوضع كل واحد في مكانه، ولعل ما سيأتي من أخبار تتردد ستكون مفاجأة مفرحة قبل نهاة دجنبر 2020، لأن الماكياج عرته حقيقة ما يقع والذي يتألم لحاله الجميع بما نالته منظومة التربية والتكوين من كساد في سوس ماسة؟!

وهل يمكن اعتبار سكوت المنتخبين بمثابة موافقة على ما يقع بقطاع التربية والتكوين بجهة سوس ماسة؟ أو هناك تحول حقيقي في الرسالة المنوطة بمنتخبي الجهة وبالمسؤولية الملقاة على عاتقهم حتى تدنى مستوى الاكاديمية إلى ما لا يسر لا القريب ولا البعيد؟

من اعداد : بوتفوناست

التعليقات

عذراً التعليقات مغلقة

اكتب ملاحظة صغيرة عن التعليقات المنشورة على موقعك (يمكنك إخفاء هذه الملاحظة من إعدادات التعليقات)
    الاخبار العاجلة