متابعة – محمد بوسعيد
بخلاف الاحتفالات برأس السنة الامازيغية “أيض يناير 2972 “،والتي تسابقت إلى تخليدها العديد من الجمعيات الامازيغية على مستوى جهة سوس ماسة ، تستدعي إليها النخبة من الساكنة،فأن طلبة الإجازة المهنية شعبة اللغات الأجنبية المطبقة بكلية متعددة التخصصات بتارودانت ،أبوا إلا أن ينظموا هذا الجدث الامازيغي بطقوس جد متأصلة في التاريخ الامازيغي ، يربط بالوجدان والهوية و تطورات الثقافة الامازيغية ومكوناتها .
وقد جرى ذلك يوم الجمعة 18 فبراير الجاري بأحد الفضاءات بمدينة تارودانت ، بحضور العديد من الفعاليات الثقافية و الأكاديمية ،وذلك تحت شعار “الهوية الوطنية تجمعنا “. هذا فالبرنامج الثقافي لهذه التظاهرة ، غني بالأنشطة الثقافية و الفنية ، جسدتها تنظيم معرضا وتقديم الاطباق الامازيغية العريقة .فضلا عن إحياء أمسية فنية شارك فيها فرقة احواش واوركسترا الهاشمي،إلى جانب لوحة غنائية من تقديم طلبة الكلية ، تخللتها تفقرات تكريمية للدكتورة ليلى الرهوني ،والدكتور أحمد الرقبي ،أساتذة بجامعة ابن زهر بأكادير ، والاعلامي محمد بوسعيد ننتيجة مساهمتهم الجليلة لإنجاح هذا العرس الثقافي .
وفي أفادتها للجريدة أكدت الدكتورة لمياء بنجلون ،أستاذة بذات الكلية والمشرفة العامة على هذا العرس الثقافي ،أنها تراهن من خلال هذه المحطة الثقافية أن تصبح موعدا سنويا قصد الاحتفال بالسنة الامازيغية ،لكونها رافدا أساسيا من روافد الهوية الوطنية .مضيفة في نفس السياق أن ، أن هذه لتظاهرة العلمية تعد فرصة لانخراط الجامعة للاستمرار في الإشعاع الثقافي لمدينة تارودانت ، فضلا عن توحيد الجهود والإمكانيات لخلق إستراتجية ثقافية مندمجة، تعود بالنفع على الساكنة المحلية .
عذراً التعليقات مغلقة