نظمت التنسيقية الوطنية للاستاذات والاساتذة ضحايا تجميد الترقيات اليوم الاربعاء 6 ابريل الجاري، ابتداء من الساعة 11 صباحا وقفة احتجاجية وإنذارية أمام وزارة التربية الوطنية حضرها عدد كبير من المتضررات والمتضررين ضحايا تجميد الترقيات من جميع جهات المملكة للدفع بوزارة التربية الوطنية والتعليم الاولي والرياضة الى التعجيل بصرف مستحقاتهم والتي تمتد عبر سنوات 2019،2020و 2021 والذي سبق أن جمدتها الحكومة السابقة بدعوى جائحة كورونا.
ويوجد الاستاذات والاساتذة المتضررين في وضعية لايحسدون عليها جراء الحالة الاجتماعية التي يوجدون عليها مع العلم أن الناجح في الامتحان المهني لايمكن أن يكون ناجحا إلا أذا رصدت له الميزانية الكافية من وزارة المالية حسب المناصب ، وسبق ان نظمت التنسيقية عدة وقفات أمام الوزارة الوصية دون جدوى وحسب علمنا فان المستحقات التي تم الافراج عليها في شهر مارس لاتعدو أن تصل الى 10 بالمائة من سنة 2019 فما بالك بالسنوات المتبقية.
الوزارة مطالبة بالافراج عن مستحقات هذه الفئة التي ضاقت الأمرين من هذا الوضع الذي لايبشر بالخير والذي طال ثلاثة أفواج ويمكن أن ينضم الفوج الرابع لسنة 2022.
فكيف للأستاذة أو الأستاذ أن ينعم بالاستقرار النفسي والمعنوي وأن يعمل في ظروف حسنة وهو يشكو من آلام التهميش والحكرة وأين ألتزامات السيد الوزير التي تحدث فيها عن تحسين وضعية الاستاذ وضمان استقراره النفسي والمادي.
الاستاذ الآن لايطالب بشيء مستحيل يصعب تطبيقه فهو يطالب بحقه المشروع وبمستحقاته المادية التي ناضل وتابر من أجل الوصول اليها لتحسين أوضاعه المادية والنفسية بعيدا عن إكراهات الحياة ،هذه الفئة تناشد وكلها أمل السيد شكيب بنموسى وزير التربية الوطنية وهو الوصي عن قطاع التربية الوطنية أن يرد إليها الاعتبار وينغم عليها برزقها الذي حققته بعرق جبينها.
عذراً التعليقات مغلقة