شهدت أسعار المحروقات بالمملكة زيادة جديدة، وفق ما سربته مصادر مهنية للإعلام مساء امس الثلاثاء 15 مارس الجاري.
نفس المصادر قالت، بأنه عند منتصف هذه الليلة ستتحول الأسعار في اللوحات الالكترونية لمحطات الوقود بزيادة 0.70 سنتيم في مادة الغازوال و1.20 في البنزين.
هذا وسبق وأن سربت مصادر مطلعة قبل سبعة أيام، بأن سعر البنزين والغازوال في محطات الوقود ستصل ذروتها اليوم 16 مارس حسب المصادر المهنية ذاتها.
كما خاضت نقابات مهنيي النقل، ابتداء من يوم الاثنين 7 مارس الجاري، إضرابا وطنيا، وذلك احتجاجا على الحكومة وارتفاع أسعار المحروقات، وهو الإضراب الذي أعلنت عنه 3 مركزيات نقابية.
ومن بين هذه النقابات التي دعت إلى الإضراب الوطني الذي سيمتد لمدة 3 أيام وقابل للتمديد، نقابة الاتحاد العام للشغالين بالمغرب التابعة لحزب الاستقلال المشكل للأغلبية الحكومية.
ويأتي هذا الإضراب، بعد فشل أول لقاء بين وزير النقل واللوجيستيك، محمد عبد الجليل، وممثلين عن المهنيين بخصوص الوصول إلى حل لمشكلة الارتفاع الكبير لأسعار المحروقات المتفاقم خلال الأسابيع الماضية.
وانتقد النقابيون الضريبة التي تفرضها الدولة على المحروقات، متسائلا: “هل من الضروري فرض الضريبة في هذا الوضع الذي يعيشه المهنيون والمتمثل في غلاء الأسعار؟.
وأضاف النقابي اليماني أن قيمة أرباح الموزعين ارتفعت بشكل فاحش بحسب تعبيره، بعد تحرير أسعار المحروقات في حكومة عبد الإله بن كيران، وقال إن: “الموزعين يستغلون هذه الظرفية للربح أكثر”.
كما شدد الفاعل المهني على أنه من أجل تنزيل أسعار المحروقات في المغرب، على الدولة السماح بتكرير البترول في المغرب.
واقترح اليماني إعادة النظر في الضريبة المطبقة أو البحث عن صيغ لدعم المحروقات، بالإضافة إلى الحد من الأرباح الفاحشة التي يحققها الموزعون.
وأكد أن هذا الوضع إذا استمر أكثر سيؤدي، بحسبه، إلى توقف الاقتصاد بشكل عام، مسجلا استياء المهنيين في قطاع النقل الذين يشتكون من ارتفاع قيمة فاتورة المحروقات.
عذراً التعليقات مغلقة