وجد المؤتمرون والمؤتمرات بالمؤتمر الوطني لشبيبة الاتحاد الاشتراكي، في الساعات الأولى لصباح اليوم الأحد أنفسهم في الخلاء، بعد طردهم من المركز الدولي مولاي رشيد، بعد رفض إدريس لشكر، الكاتب الأول للحزب، أداء ثمن ليلة إضافية لمبيت وتغذية المؤتمرات والمؤتمرين.
وفي الوقت الذي خرج فيه مؤتمرون ومؤتمرات يبحثون عن وسيلة نقل تقلهم إلى مدنهم، علما أن هناك من جاء من الصحراء، وسوس، ووجدة، وبركان، ومراكش، ودكالة عبدة، اعتصم آخرون بغرفهم رافضين الخروج منها، ما سيجعل إدارة المركز تلجأ إلى المصالح الأمنية لإفراغهم.
واستغرب مصدر نا تخلي إدريس لشكر، وباقي أعضاء المكتب السياسي عن شابات في مقتبل العمر في الخلاء، دون أكل في رمضان، ولا وسيلة نقل، ما سيعرضهن إلى أخطار.
وأشار المصدر إلى أن رئاسة المؤتمر الثامن للشبيبة علقت أشغاله إلى ما بعد المؤتمر، بعد شعور أنصار لشكر الموالين له بسيطرة وتحكم أنصار وموالين لعضوة بالمكتب السياسي، سخرت عضوة أخرى وأعضاء لقلب الموازين في الشبيبة، في أفق قلب الطاولة على لشكر، خاصة أن هذه القيادية لن تنسى مقلبا للشكر، قال المصدر، إنه نصبه لها في صراع رئاسة الفريق الاتحادي في مجلس النواب.
وكان أعضاء موالين للشكر استعانوا بالكروموجين والكراسي، وأسلحة بيضاء، في الصراع داخل المؤتمر، ما خلف إصابات ثلاثة منهم في حالة خطيرة، استدعت نقلهم إلى المستشفى لتلقي العلاج.
ولكم عضو بالمكتب الوطني للشبيبة الاتحادية، موالي للشكر، عضوة بالمكتب السياسي، موالية بدورها للشكر، لكن يبدو، حسب المصدر، أنها انحازت لطرف آخر بالمكتب السياسي.
عذراً التعليقات مغلقة