عرفت أسعار عدد من المواد الاستهلاكية في المغرب ارتفاعًا في الآونة الأخيرة، بسبب ارتفاع المحروقات ما ينعكس على جيوب المواطنين، خاصة الفئات الهشة منهم التي تضررت من تداعيات جائحة كورونا.
ورغم التهديدات المتتالية بالعودة للمقاطعة في مواجهة هذه الزيادات التي طالت جميع المواد الاساسية بالمغرب، الا ان المغاربة يضطرون صاغرين الى الرضوخ للامر الواقع بشكل مستغرب، فيما الجشع صار اللغة الابرز، وكل من يستطيع ان يقر زيادات في منتوجاته او خدماته قام بالامر، رغم عدم ارتباط مجال اشتغاله بالحرب، او غيرها من المبررات التي تدفع الاسعار للمزيد من الارتفاع.
وعبر بعض المغاربة في حديث لجريدة أصوات نيوز عن رغبتهم الجامحة في الاستغناء، عن بعض المواد الغدائية وسياراتهم الخاصة، بعدما تجاوز سعر البنزين 16 درهما للتر الواحد وفي المقابل، أكد البعض الآخر، أن وسيلة النقل الخاصة، سواء تعلق الأمر بالسياراة أو الدراجة النارية، أصبحت في الوقت الراهن من بين الاولويات التي يستحيل الاستغناء عليها، مهما ارتفع ثمن المحروقات.
ويأتي هذا الارتفاع في أسعار الوقود بالمغرب بالتزامن مع تراجع في أسعار السوق العالمية للنفط الخام.
وأثار هذا الارتفاع في أسعار المحروقات استياء وغضب المواطنين الذين عبرو عن مدى تضررهم من هذه الزيادة التي تمس جيوبهم.
عذراً التعليقات مغلقة