وفي الوقت الذي يدعي النظام العسكري الجزائري الإعداد لاحتضان القمة ألعربية فإن جميع المؤشرات تشير لفشل القمة بل يرجح إلغاؤها بسبب عزوف كافة زعماء دول الخليج عن الحضور في ظل العداء والحقد الكبيرين الذين يعبر عنهما النظام الحاكم في الجزائر بشكل جلي وواضح في كل المناسبات تجاه جاره المملكة المغربية.
و في صورة مصغرة عن هذا الحقد والعداء، قررت الجزائر الانتخابي من اللقاء الدولي المنظم من قبل الجامعة العربية، بتونس، بعدما إعتمدت خارطة المغرب كاملة، حيث سبق اعتماد الخارطة في كافة لقاءات وقمم الجامعة العربية.
وبررت الجزائر إنسحابها بالإشارة إلى عدم وجود خريطة لفلسطين ولبنان ، وكذلك عدم وجود حدود محددة للصحراء المغربية على خريطة العالم العربي.
وأعرب الوفد اللبناني عن خيبة أمله من قرار الجزائر وأشار إلى أن الجامعة أبلغت الدول الأعضاء بأنها ستستخدم البطاقة.
وأشار محمد قرقاري ، رئيس الجمعية العربية للضمان الاجتماعي ، في تصريح للصحافة التونسية ، إلى أن الهدف من هذا الاجتماع هو توحيد الدول العربية وليس تفريقها.
وليست هذه هي المرة الأولى التي تنسحب فيها الجزائر من حدث دولي بسبب عدم رضاها عن اعتراف المنظمين بالسيادة المغربية على الصحراء. في فبراير ، انسحب مدير الجمارك الجزائري نور الدين الخالدي من الاجتماع الإقليمي الخامس والخمسين لمديري الجمارك لمنطقة الشرق الأوسط وشمال إفريقيا بسبب اعتماد خريطة المغرب الكاملة.
عذراً التعليقات مغلقة