في اطار خلق نقاش محلي ، جهوي ، ووطني نعتزم القيام بمجموعة من الحوارات المكتوبة مع الفاعلين الجمعويين والرياضيين والسياسين ، وفي هذا الاطار سنحاور الفاعل السياسي والحقوقي البشير اهضار :
1) من هو البشير اهضار؟
البشير اهضار نائب رئيس منظمة ازرفان الحقوقية على الصعيد الوطني ورئيس فرعها بتيزنيت وكاتب عام سابق للحزب الديموقراطي الأمازيغي ورئيس سابق لفريق لاتران تيزنيت والائحة طويلة لا داعي لدكرها الخ ..ومرشح في الانتخابات الجماعية بتيزنيت ليوم 8 شتنبر وعملي المهني مدير مؤسسة تعليم السياقة أنير نوميديا اهضار لتعليم السياقة وقانون السير بتيزنيت .
2) ماهي قراءتك لنتائج الانتخابات التشريعية والتي أفرزت الحكومة الحالية؟
ملاحضاتي وليست قرأتي للانتخابات التشريعية التي افرزت الحكومة والمجالس المنتخبة الحالية لا تختلف كثيرا عن اغلب الملاحظات والانتقادات التي وجهت من طرف الفاعلين والسياسين والغيورين على هاته البلدة العزيرة نضرا لوجود خروقات شابت بعض المراكز التي استعملت فيها كل أشكال التدليس وترشيد المصوتين للتصويت لطرف دون طرف واستعمال النفود والعلاقات والمال احيانا لكسر إرادة النزهاء ولكن رغم كل دالك نحن مستعدون ومستمرون لمحاربة جميع اشكال الشبهات التي تشوب العملية احيانا للقطع معها وبعدها سيتم افراز أناس اكفاء وغيورين يستطيعون تسير المجالس والحكومة بكل نزاهة وشفافية عكس الحكومة ومجالسها التي عجزت على تنزيل ما وعدت به المواطن تحت شعار هبط تخدم ولم نرى الى حد الان الا الماسي والمعانات والزيادة في كل شي مما أدى إلى تعاسة المواطن المغربي الدي لا يملك لا حيلة ولا مال لمواجهة الأزمة في انتضار تعديل حكومي لعل وعسى ان يشفي غليل المواطن .
3) كيف تنظر للحركة والثقافة الأمازيغية في ظل الحكومة الحالية ؟
الحركة الأمازيغية ستبقى دائما شامخة ومستمرة في نضالتها رغم كل المحاولات التي تستهدفها من اجل تفكيكها واحتوائها من اجل اغراض إنتخابية صرفة وليس خدمتها ورد الاعتبار لما هو امازيغي وخدمة الارض والانسان واللغة سواء الحكومات المتعاقبة وكدلك الحالية التي أطلقت وعود فضفاضة في الحملة الانتخابية وبعد مرورها لم نرى الا الماء والزغاريت والغلاء الفاحش في كل مكان وزحف الملك الغابوي الى أراضي السكان الاصليين وتدمير شجر اركان والصبر من طرف الرحال بدون حسيب ولا رقيب وتعويضهم عن الضرر الدي لحق بهم جراء دالك والدي يتحمل المسؤوليه هو وزير الفلاحة السابق عزيز اخنوش الدي يترأس الحكومة الحالية ورغم كل دالك فالحركة الأمازيغية ستستمر في نضالاتها المشروعة رغم كل مايحاك ضدها من اجل اقبارها وليعلم الجميع ان الحركة تمرض احيانا كباقي الحركات التحررية ولكنها لا تموت .تودرت اتمازيغت تمازيغت اتودرت .
عذراً التعليقات مغلقة