اعتقلت مصالح الأمن بمدينة الناظور سلفيا جهاديا متلبسا بالزنا مع شقيقة مقاتل في الدولة الإسلامية في العراق والشام (داعش) وذلك ثاني أيام العيد فجرا، حيث داهمت العناصر الأمنية منزلا بمدينة العروي التابعة لإقليم الناظور لتقف على حقيقة ممارسة الفاحشة وفي حالة التلبس، ويتعلق الأمر بـ”أ ـ الط”، متزوج وأب لطفلين وعضو فعال في التنسيقية الإقليمية للجنة المشتركة للدفاع عن المعتقلين الإسلاميين، و” وـ ج” شقيقة محمد جاجو، الذي يقاتل حاليا بسوريا إلى جانب تنظيم داعش.
وقد تمكنت مصالح الأمن من حجز من مجموعة من الواقيات الذكرية بالإضافة إلى كمية كبيرة من الكتب الإسلامية. وأسفرت المداهمة عن اعتقال السلفي الجهادي والفتاة التي كانت معه حيث تم إخضاعهما للحراسة النظرية قبل احالتهم على المحكمة.
وإذا كانت الفتاة شقيقة مقاتل في صفوف داعش فإن السلفي الجهادي معروف بانتمائه لإحدى التنسيقيات الإسلامية بالمنطقة. قصة أغرب من الخيال. لقد أصبح الناس على وقع فعل لا يقوم به حتى من تصفهم السلفية بالانحراف، حيث لا يتجرأ السكارى على شقيقات أصدقائهم ناهيك أن يكون الشقيق من مقاتلي الدولة الإسلامية ومن جند الخليفة أبو بكر البغدادي.
ولا نعرف ما إن كان السلفي الجهادي يطمح إلى الالتحاق بالدولة الإسلامية وأراد تطبيق جهاد النكاح هنا والآن قبل الذهاب للقتال هناك في العراق. وهي حالة واحدة من بين عشرات الحالات التي تقع وسط السلفية الجهادية وعموم الحركات الإسلامية التي تربي أبناءها على الكبت الجنسي في انتظار الحور العين، وقد عرفت حالات طلاق كثيرة بسبب ممارسة الفاحشة، كما عرفت حالات اغتصاب بدعوى زواج شرعي من قاصرات وهنا مواليد لا يعرفون آباءهم بسبب جهاد النكاح المطبق منذ مدة طويلة وقبل ظهوره في سوريا والعراق.
عذراً التعليقات مغلقة