جاء في بيان وقّعه المتحدث باسم الحكومة البوركينابية ، جان إيمانويل أويدراوغو، أن اذاعة فرنسا الدولية FRI نقلت “رسالة ترهيب” منسوبة إلى “زعيم إرهابي”.وبذلك ، تساهم “بمناورة يائسة للجماعات الإرهابية بهدف ردع آلاف المواطنين من بوركينا فاسو الذين جرت تعبئتهم للدفاع عن الوطن”.
وتعد بوركينافاسو الدولة الإفريقية الثانية، التي تعلن تعليق بث قنوات فرنسية، حيث أمر المجلس العسكري الحاكم في مالي شهر مارس 2022، بتعليق بث إذاعة فرنسا الدولية ومحطة فرانس 24 التلفزيونية في مالي بسبب “ادعاءات كاذبة” بشأن الأحداث في البلاد.
ومطلع الأسبوع، نشرت جماعة مسلحة تابعة لتنظيم القاعدة، مقطع فيديو يظهر فيه أحد قادتها في بوركينا فاسو يهدّد بمهاجمة قرى يدافع عنها جهاز “متطوعي الدفاع عن الوطن” المؤلف من عناصر مدنيين لمساندة الجيش والذي جنّد 90 ألف عنصر خلال ثلاثة أسابيع لمواجهة تصاعد هجمات التنظيم.
وتتهم الحكومة أيضاً الإذاعة الفرنسية الحكومية، بأنها نقلت عن صحف الجمعة “معلومات مضلّلة تفيد بأن الرئيس الانتقالي ابراهيم تراوري يقول إن محاولة انقلاب استهدفت سلطته”.
وذكّر البيان بأنه “في الثالث من نوفمبر، عبّرت الحكومة عن استيائها من السلوك المنحاز إلى الصحفيين في وسيلة الإعلام هذه (RFI) وميلهم لتشويه صورة النضال الذي ينخرط فيه شعب بوركينا فاسو من أجل قدر أكبر من الحرية والكرامة”.
وأضاف: “لكل ما تقدّم، قررت الحكومة التعليق الفوري وحتى إشعار آخر، لبثّ برامج إذاعة فرنسا الدولية
عذراً التعليقات مغلقة