المغرب يحصل على تكنولوجيا الطائرة المسيرة الحربية الأصغر في العالم

يبدو أن قدرات القوات المسلحة الملكية قد تعززت أخيرا بإضافة أسلحة متطورة من الجيل الجديد تملكها جيوش الدول الكبرى فقط؛ لاسيما الولايات المتحدة الأمريكية وبريطانيا وألمانيا ، ويتعلق الامر بالطائرة الضغيرة الحجم المعروفة بالدبور الاسود.
وكانت طائرة الدبور الأسود قد لعبت دور أساسي في توازن القوى في الحرب الدائرة بين كييف وموسكو،كما تسببت في خسائر فادحة للجيش الروسي وهي السلاح الأبرز والأهم في الحرب الروسية الأوكرانية. ويمكن إرسال الطائرة المسيرة إلى موقع محدد باستخدام نظام ملاحة مزود بنظام تحديد المواقع العالمي “جي بي إس” (GPS)، حيث يمكنها التقاط الصور على طول مسارها عند نقاط محددة، ثم العودة تلقائيًا إلى قاعدتها، أو يمكن تسييرها ضمن خط رؤية وحدة التحكم.
وتتمتع الدبور الاسود بميزة على الطائرات بدون طيار مثل DJI Mavic 3 الشائعة في القوات المسلحة، عندما يتعلق الأمر بالعمل في الأماكن التي يصعب الوصول إليها ، حيث أنها قادرة على إجراء الآستطلاع حتى في داخل أراضي العدو ؛مع دقة عالية ولكن كاميرا صغيرة ،ويمكن للدبور الأسود التسلل إلى أراضي العدو دون أن يتم القبض عليه ويختبئ حتى في الظلام.
وتتميز طائرة الدبور الأسود بمواصفات مرعبة فهي تقاوم سرعة الرياح و تتحمل الحرارة ، تستطيع التقاط صور متقدمة في أرض المعركة ونقل مقاطع فيديو مباشرة لكل تحركات العدو و تقدمه و تحديد مواقعه.
وهي طائرة بحجم اصبع اليد،، طورتها شركة بروكس دينامكس النرويجية، وتستخدمها القوات المسلحة للولايات المتحدة، فرنسا، المملكة المتحدة، ألمانيا، أستراليا، تركيا، النرويج، هولندا، بولندا، نيوزيلندا والهند ثم المغرب.
“الدبور الأسود” تزن طائرة بدون طيار صغيرة من نوع الهليكوبتر 18 جرامًا فقط ويمكنها العمل دون إعادة الشحن لمدة 25 دقيقة،فضلاً عن إرسال البيانات إلى قاعدة على الأرض من خلال خاصية مشفرة للتواصل، تفادياً لاختراقها و العمل حتى في الأماكن التي لا تصلها شبكة GPS
ويصل طول الطائرة ل_ 10 سم وعرضها حوالي 2.5 سم وتزن 18 غراما ، وهي مزودة بـ 3 كاميرات تعطي المشغل صورًا ثابتة وفيديوهات بالحركة الكاملة
ويمتاز الدبور الأسود بأنظمة الرؤية الليلية، ومستشعرات الأشعة تحت الحمراء طويلة الموجة التى يمكنها نقل البث الحي أو الصور الثابتة عالية الدقة عبر رابط بيانات رقمي .