عبر بلاغ للاتحاد الإفريقي، الذي رفض طلب الجزائر الرامي إلى الإنسحاب من سباق الترشح من أجل تنظيم أمم إفريقيا 2025، وكأن الـ”الكاف” يريد أن يقول للجارة الشرقية أن “دخول الحمام ليس كخروجه”، وبالتالي وجب انتظار إعلان النتائج النهائية لهذا السباق، حتى يعلم الجميع الوزن الحقيقي لـ”الجزائر” بين دول إفريقيا، وسط احتمال عدم حصولها على أي صوت، بالنظر إلى إجماع الكل على قوة الملف المغربي.
أما ما تبقى من فصول هذا السيناريو، والذي سيشكل صدمة كبرى بالنسبة لكل الجزائريين، حكومة وشعبا، فسيكون مع انطلاقة بطولة أمم إفريقيا التي ستنظم بداية سنة 2025 بالمغرب، التي ستكون مجرد “بروفة” إعدادية لمونديال 2030، حيث ستؤكد المملكة الشريفة للعالم بأسره أنها بلد التحديات الكبرى، وأنها قادرة على تنظيم أي حدث مهما كان حجمه، وأن ما نظم من قبل في “الجزائر” يبقى مجرد فقاعات منفوخة إعلاميا، حيث يرتقب أن تكون دورة 2025 أفضل نسخة من نسخ هذه البطولة على مر التاريخ.
عذراً التعليقات مغلقة