مدينة الداخلة أصبحت قبلة للتظاهرات الدولية بفضل المشاريع الملكية

صرح رئيس الجمعية المغربية لرؤساء مجلس الجماعات بالمملكة المغربية ان تنظيم مؤتمر الغرف المهنية العربية الإفريقية بالداخلة جنوب المملكة هو حدث كبير له مجموعة من الدلالات الهامة خاصة مايتعلق بالوحدة الترابية للمملكة. وأضاف ان هذا المؤتمر المغربي العربي الإفريقي، يأتي تنظيمه بالتزامن وإطلاق وأوراش ملكية كبرى لاسيما المشروع المتعلق بميناء الداخلة الأطلسي الذي أطلقه جلالة الملك محمد السادس بالإضافة لإحداث مشاريع مماثلة ضخمة سيتم إنجازها في المستقبل القريب.
وقال ان مدينة الداخلة باتت محطة لعقد مؤتمرات وازنة يحضرها اجانب ورجال أعمال ومسثمرين كونها مدينة مغربية تشكل اليوم نقطة وصل بين المغرب وعمقه الإفريقي وكذا جسر للتعاون الإقتصادي بين المغرب ودول أمريكا الجنوبية.
هذا،وفيما يخص مشاركة الجماعات الترابية بهذا المؤتمر العربي الإفريقي بالداخلة جنوب البلاد، أوضح منير ليموري أن الجماعات الترابية بالمملكة باتت تلعب دورا كبيرا في إطار الشراكات والتعاون بين الغرف المهنية العربية والأفريقية والغرف المهنية المغربية وإنخراطها في جلب الإستثمارات وتبادل الخبرات والتجارب بين المغرب وهذه الدول الصديقة لبلدنا.