حسب ما أوردته يومية « الأخبار » في عددها اليوم الجمعة 12 يناير 2024، فقد قالت حركة الممرضين والتقنيين إن وزارة الصحة «قفزت من جديد على مطالب هذه الفئة العريضة بعد تهميشها في اتفاق فبراير 2022، وكرست ذلك مرة أخرى في بنود الاتفاق العام يوم 29 دجنبر 2023، بالتغييب المتعمد لمطلب الإنصاف في التعويض عن الأخطار المهنية وتعويمه، وتهريب ملغوم لمطلب تحسين شروط الترقي وذلك بربطه بوعود ضبابية فضفاضة في إطار المراسيم التطبيقية للوظيفة الصحية والأنظمة الأساسية المتخذة لتنزيلها».
وحسب ما جاء في خبر الجريدة، فتتشبث هيئات الممرضين برفع التعويض عن الأخطار المهنية إلى 4500 درهم على غرار ما تم إقراره بالنسبة للأطباء، ويطالب الممرضون وتقنيو الصحة، كذلك، برفع حصيص الممرضين المخول لهم الترقية إلى أكثر من 50 في المائة.
من جانبها، ذكرت الجريدة، ان النقابة المستقلة للممرضين بجهة الرباط أعلنت عن شن إضراب، الثلاثاء المقبل، بالمراكز والمصالح الصحية والاستشفائية ما عدا مصالح المستعجلات والإنعاش. .
وسيكون الإضراب،مرفوقا بوقفة احتجاجية على الساعة الحادية عشرة صباحا أمام مقر المديرية الجهوية للصحة بالرباط، وذلك بسبب سياسة الإقصاء الممنهج الذي طال الممرض لأكثر من عقد ونصف»، فيما أشارت مصادر من النقابة إلى أن الإضراب «بداية برنامج نضالي تصعيدي في حالة عدم تحقيق المطالب المشروعة للممرضين وعلى رأسها العدالة الأجرية»، مبرزة أن «الإحباط يعم صفوف الأطر التمريضية بسبب سياسة الإقصاء الممنهج الذي طال الممرض لأكثر من عقد ونصف».
وذكرت المصادر، حسب الجريدة، بأن ما تم الاتفاق عليه مع الوزارة لم ينصف هذه الفئة من أطر قطاع الصحة، ابتداء باتفاق سنة 2006 المعروف في أوساط الممرضين باتفاق 100 درهم لكونه أقر زيادة لهم بهذا المبلغ المالي، ومرورا بما وصفته النقابة نفسها بعشوائية الوزارة سنة 2007 في التعامل مع الملف المطلبي التمريضي ووصولا إلى اتفاق فبراير سنة 2022 الذي نعته الممرضون وتقنيو الصحة باتفاق المهزلة لكونه حسبهم «أنصف جميع الفئات بالقطاع إلا الممرض».
عذراً التعليقات مغلقة