ألقت مصالح الدرك الملكي القبض على عنصرين ضمن عصابة تتخصص في عمليات نصب على شبان، بالإدعاء أن لهم علاقة وطيدة مع القصر و الأمير مولاي رشيد، و بعض الشخصيات السياسية البارزة.
و كشفت “المساء” في عددها ليوم الأربعاء 17 شتنبر، أن فرقة من الدرك تابعة لمركز السعادة، قد نصبت كمينا لأفراد العصابة، عندما حضر شقيق معتقل على خلفية حيازته قطعة من مخدر “الشيرا” إلى مقر الدرك الملكي، وأكد للفرقة أنه منح لعضوين من العصابة مبلغ 5 آلاف درهم، كدفعة أولى، مقابل إطلاق سراح شقيقه، مما جعل مصالح الدرك الملكي تستنفر عناصرها من أجل توقيف أفراد العصابة.
و تضيف اليومية” أن السلطات تفاجأت بوجود عدد كبير من الصور المُكبرة ، تظهر وقوف أحد أفراد العصابة إلى جانب عدد من الوزراء والمسؤولين، كتوفيق احجيرة، وكريم غلاب ومنير الشرايبي، الوالي السابق لمراكش، وأحمد توفيق وزير الأوقاف والشؤون الإسلامية، وربيع الخليع، مدير المكتب الوطني للسكك الحديدية، وفؤاد عالي الهمة، المستشار الملكي، لكن الخطير في هذه الصور هو تركيبه بطريقة “الفوتوشوب”، صورة إلى جانب الأمير مولاي رشيد، ليظهر كأنه أحد حراس الأمير.
و عثرت السلطات فور اقتحامها لمنزل أحد الجناة، على أختام كثيرة، يستعملها في تزوير بعض الوثائق، ورسائل ملكية مزورة، وسير ذاتية لبعض الشبان، إضافة إلى وثائق خاصة بأربع ضحايا تسلم من كل واحد منهم 15 ألف درهم مقابل توظيفه في سلك القوات المساعدة.
عذراً التعليقات مغلقة