نقل موقع “بي بي سي” عن البريطاني المفرج عنه مساء الثلاثاء 07 أكتوبر، بعد إدانته في ملف جنسي مع شاب مغربي، (نقل) تشبيها مثيرا، حين شبه السجون المغربية بأنها مثيل معسكرات النازية.
وفجر راي كول قنبلة خطيرة ضد السلطات المغربية حين كشف عن وجود أطفال لا تتجاوز أعمارهم 10 سنوات، وكبار السن ممن تصل أعمارهم إلى 90 عاما، “بلا سبب” لاحتجازهم.
وقال كول نقلا عن نفس المصدر، “رأيت أشياء لم أتصور وجودها قط. لم يكن ذلك سجنا، بل أشبه بمعسكرات الموت النازية”. وأضاف “أحرك ذراعي بصعوبة الآن بسبب النوم على الأرض لمدة 20 يوما. كل ما أريده هو العودة لمنزلي والنوم في فراش ناعم”.
ولم يكن كول يعلم أن أسرته تشن حملة للمطالبة بإطلاق سراحه، وعبرت الأسرة عن سعادتها بعودته.
وقال كول إن طريقة تعامل المغرب مع المثلية الجنسية “عفا عليها الزمن”.
وأضاف “أحد الرجال الذين تحدثت معهم اقترح أن آخذ بعض الأقراص لتتحسن حالتي”.
ولا يعلم كول ما حدث لـولد ناس، البالغ من العمر 20 عاما. لكنه يظن أنه ما زال سجينا. “وقد يضطر القاضي لإطلاق سراحه.”
وأضاف “أنا شديد الأسف لما حدث له، وسأفعل كل ما في وسعي لمساعدته. يبدو أنهم ظنوا أني سائح بغرض الجنس، ولكني لست كذلك.”
وبحسب، أدريان، ابن كول، فإن الأسرة سوف تتشاور مع محاميها لاحقا لمناقشة سبل مساعدة ولد ناس.
عذراً التعليقات مغلقة