1-من هو الحسن المساري ؟
الحسن المساري
من مواليد 1967 بحي انزا بمدينة اكادير؛ اب لثلاث ابناء
مهني ومكون في المعهد السياحي التابع للتكوين المهني بشعبة التسيير والتدبير الفندقي والحاصل على ديبلوم السلك الاول والثاني من المعهد الدولي للسياحة؛ فاعل مدني وجمعوي
2 – على المستوى الساحة السياسية بأكادير :
لدينا مسؤولية انتدابية والتي تفرض علينا اداء مسؤوليتنا كمنتخبين ولأننا أربعة أعضاء ذاخل المجلس نمارس المعارضة والتي اخترناها ان تكون معارضة بناءة والدليل اننا قدمنا مجموعة من المواقف وأيضا مقترحات من اجل المساهمة في تجويد التدبير المحلي وتفادي هدر الزمن التنموي.فحديتا عن الدورات نحن نعتقد ان هناك تأجيل غير مبرر لعدد من النقاط التي يتم ارجاعها وأخرى يشوبوها نواقص هو هدر للزمن التنموي وايضا مؤشر سلبي يعرقل المسار التنموي بالمدينة. ذاخل المجلس نحن نساهم بقدراوسع من الملاحظات شفاهية او كتابية كفريق حزب العدالة والتنمية وهذا هو دورنا.
كما اننا في بعض الاحيان نقدم مقترحات بغض النظر على ان تلك المقترحات يتم التجاوب معها من طرف المدبرين من عدمه؛ ولكننا كفريق في المعارضة نقف بالجانب الايجابي لكي نساهم في تنمية المدينة؛ الى جانب اننا نتفاعل مع مجموعة من القضايا المطروحة في دورات المجلس الجماعي والتواصل مع الساكنة سواء عن طريق البلاغات او البيانات او في الخرجات الاعلامية والهدف هو ابراز مواقفنا حول مجموعة من القضايا والامور.
3 – بخصوص الحصيلة الجماعية
نحن نجزم كفريق العدالة و التنمية انه ليست هناك حصيلة ،نعيش فراغ على مستوى المعلومة ولأتوجد حصيلة يمكن مناقشتها و تقييمها ؛ وعلى ارض الواقع المنجزات الجماعية غير موجودة.
فالمجلس لم يقدم اي حصيلة فيما يخص التدبير الجماعي إسوة بالمجالس السابقة التي تتواصل مع الساكنة بإخراج حصائل دورية. اليوم ماذا يمكننا ان نقيم ؟ اللهم التقييم السنوي الذي قدمه المجلس في دورة ماي 2024 والدي كان في مجمله كلام انشائي لايوجد فيه ارقام ولا مؤشرات ولا معطيات وبتالي لا يرقى الى المطلوب اجرائيا ولا قانونيا وأيضا على مستوى اليات التقييم وهذا في حد ذاته يخالف جملة وتفصيلا الشعارات التي رفعها الحزب المسير والوعود التي قدمها واكدها في دورات عدة؛ نحن الان نتابع برنامج التنمية الحضرية والذي اطلقه جلالة الملك حفظه الله حيث نشهد من خلاله الاوراش المفتوحة والتي يشرف عليها والي جهة سوس ماسة والتي ستعطي لمدينة اكادير توهجا ورد الاعتبار لمكانتها كوسط حقيقي للمملكة اسوة بباقي المدن الكبرى اما برنامج الجماعة فلا اثر له لحد الساعة .وبالتالي فان منجزات مجلس الحالي للجماعة هي شبه منعدمة تماما. وبالتالي اظن بان هذا الامر يسلط الضوء على المدبرين بالمجلس في غياب رؤية وغياب القدرة التدبيرية والتسييرية لمجموعة من القطاعات التي شهدت انتكاسة وعندما اقول انتكاسة يعني تراجع كبير بالمقارنة مع ما كانت عليه سابقا وبشهادة بعض الفاعلين والنشطاء وبالتالي فالمكتسبات سواء في القطاعات التي هي اجتماعية اوقطاعات ذات خدماتية لم تقدم أي اضافة عما كانت عليه بل تدهورت في ظل غياب أي لمسة مع وجود فراع كبير لمجموعة من القطاعات الحساسة !؛
ان ما يدور في دورات مجلس جماعة اكادير في غياب التدافع الفعلي للدفاع عن الحصيلة بين الاغلبية والمعارضة يبرهن عن عدم وجود اي حصيلة او منجزات وبالتالي هناك عدم اقتناع بوجود حصيلة حقيقية يمكن التدافع حولها وبالخلاصة لاتوجد حصيلة نعطي فيها تقييما سواء قطاعية او عامة وان كل ما في الامر هو مجرد وعود ننتظر متى سيتم تنفيدها على ارض الواقع واتمنى كعضو بالمجلس وغيور على اشكالية تدبير المدينة ان يتم تدارك الامر وتقديم حصيلة يمكن مناقشتها والعمل على ماهو خير لمدينتنا ولكن للأسف ولحدود الساعة حتى برنامج عمل الجماعة لايقدم اجوبة حقيقية وشافية لانتظارات الساكنة وبالتالي فلا يمكن ان تكون المحصلة الا كما اشرت اليها سابقا.
عذراً التعليقات مغلقة