أثار اعتراف رئيس الحكومة عبد الإله بنكيران للتوسط لابنه من أجل ضمان سرير في الحي الجامعي بمدينة سطات العديد من التساؤلات حول تفاصيل الخبر خاصة وأن السيد رئيس الحكومة اعترف بذلك في اجتماع له مع الأغلبية من البرلمانيين بعدما كان يحثهم على ترك الوساطات مدللا على ذلك بأنه لم يسبق له أبدا التوسط لأحد باستثناء ابنه أسامة عندما أراد الدخول للحي الجامعي بسطات.
وعن تفاصيل وحيثيات الخير علم أن بنكيران له ابن واحد اسمه أسامة من مواليد 1981، وهو الآن متزوج وله ابنين ويشتغل خبير محاسباتي، وأنه انقطع عن الدراسة الجامعية منذ سنة 2003 بعدما نال دبلوم المدرسة العليا للتجارة والتسيير .
وعلاقة بالموضوع تضيف المصادر أن الحي الجامعي في تلك المرحلة كان يختلف تماما عما هو عليه الحال الآن، وأن بنكيران عندما تدخل لابنه كان لا يزال في المعارضة قبل سنوات من تنصيبه على رأس الحكومة، بل أنه لم يكن حتى أمينا عاما لحزب العدالة والتنمية.
تعليقات العديد من رواد مواقع التواصل الاجتماعي تباينت حول توسط بنكيران لابنه، غير أنها لم تختلف في صدق ونوايا رئيس الحكومة إذ لو كانت في ” كرشه لعجينة ” لما صرح بوساطته لابنه،ثم إن حاجة ابنه لسكن جامعي تدل على أنه من أبناء الطبقات الشعبية تورد أحد التعليقات.
عذراً التعليقات مغلقة